لما رأيت تفشي الإدعاءات المرتبطة بالقضية المهدوية بمختلف أنواعها وأساليبها،وأن هذه الإدعاءات كانت موجودة على مدى التاريخ الإسلامي، فكرت في الأسباب التي تقود أصحابها إلى إدعاءات كهذه، كما فكرت أيضاً بالأسباب التي تؤدي إلى إقتناع الناس بتلكم الأفكار واتباعهم لأدعيائها، فوجدت أن الخلل في التفكير هو العامل الأساس في كل ذلك.
فالتفكير عملية لها ضوابطها الخاصة المسطورة في علم المنطق، وأي خلل في عملية التصور أو التصديق قد يؤدي إلى مشاكل نظرية وعملية، وانتظام عملية التفكير يتطلب الاطلاع على نظرية المعرفة المتضمنة معرفة المناهج المتبعة في معرفة الواقع والوصول إلى الحقيقة، والإجابة عن سؤال قيمة العلم ومطابقة المعلوم الذهني للواقع الخارجي، و الوقاية من الوقوع في السفسطة.
لما رأيت تفشي الإدعاءات المرتبطة بالقضية المهدوية بمختلف أنواعها وأساليبها،وأن هذه الإدعاءات كانت موجودة على مدى التاريخ الإسلامي، فكرت في الأسباب التي تقود أصحابها إلى إدعاءات كهذه، كما فكرت أيضاً بالأسباب التي تؤدي إلى إقتناع الناس بتلكم الأفكار واتباعهم لأدعيائها، فوجدت أن الخلل في التفكير هو العامل الأساس في كل ذلك.
فالتفكير عملية لها ضوابطها الخاصة المسطورة في علم المنطق، وأي خلل في عملية التصور أو التصديق قد يؤدي إلى مشاكل نظرية وعملية، وانتظام عملية التفكير يتطلب الاطلاع على نظرية المعرفة المتضمنة معرفة المناهج المتبعة في معرفة الواقع والوصول إلى الحقيقة، والإجابة عن سؤال قيمة العلم ومطابقة المعلوم الذهني للواقع الخارجي، و الوقاية من الوقوع في السفسطة.