يبحث في أصول المثقف في الفضاء العربي، من خلال العودة إلى الحقبتين المملوكية ثم العثمانية خصوصًا في مصر وبلاد الشام، وذلك لتعقّب أدوار رجال الدين وكتّاب الديوان، ومواقفهم من التحديث في بداية القرن التاسع عشر، وأثر التحديث في الحدّ من نفوذ المؤسسة الدينية - التي خسرت أجزاء من وظائفها القضائية والتعليمية بسبب إنشاء المحاكم المدنية والمعاهد التقنية - وفي انهيار جهاز كتّاب الديوان بعد أن أخذ الإداريون على عاتقهم تسيير شؤون الدولة. قدم المؤلف لهذه الطبعة من الكتاب دراسة مسهبة عن نشوء المثقف في العالم الأوروبي والآراء المختلفة في وظيفته ودوره، والظروف التي أدت إلى بروز المثقف العربي.
يبحث في أصول المثقف في الفضاء العربي، من خلال العودة إلى الحقبتين المملوكية ثم العثمانية خصوصًا في مصر وبلاد الشام، وذلك لتعقّب أدوار رجال الدين وكتّاب الديوان، ومواقفهم من التحديث في بداية القرن التاسع عشر، وأثر التحديث في الحدّ من نفوذ المؤسسة الدينية - التي خسرت أجزاء من وظائفها القضائية والتعليمية بسبب إنشاء المحاكم المدنية والمعاهد التقنية - وفي انهيار جهاز كتّاب الديوان بعد أن أخذ الإداريون على عاتقهم تسيير شؤون الدولة. قدم المؤلف لهذه الطبعة من الكتاب دراسة مسهبة عن نشوء المثقف في العالم الأوروبي والآراء المختلفة في وظيفته ودوره، والظروف التي أدت إلى بروز المثقف العربي.