سيرة ابن هشام هى المصدر الأول لكل ما كتب عن السيرة النبوية حتى الآن.
وقد اتضح لمؤلف الدراسة الحالية- التى اعتمد فيها على القرآن وحده- أكد ماورد فيها عن: قصة أصحاب الأخدود - عبدالمطلب - فترة الاستخفاء- حماية بنى عبدالمطلب وبنى هاشم للرسول صلى الله عليه وسلم - الهجرة إلى الحبشة- مقاطعة قريش لبنى هاشم- بيعة العقبة الثانية - حصار بيت الرسول صلى الله عليه وسلم - ظروف الهجرة إلى المدينة- لايمثل الحقيقة الموضوعية وينطوى على كثير من المغالطات, كما اتضح له أن ماحفلت به سيرة ابن هشام من شعر منحول يدل دلالة قاطعة على نية مبيّتة لتزوير السيرة النبوية من طريق انتحال الشعر.
وتٌظهر هذه الدراسة أيضا أن الجزء المكى من سيرة ابن هشام ليس سيرة حقيقية للرسول صلى الله عليه وسلم , وأنه يفصل الرسول صلى الله عليه وسلم عن القرآن الكريم, ويسير فى اتجاه مخالف تماما لاتجاه القرآن, وأن مؤلف () تأثر فى كتابته بعدة عوامل هى: ولاؤه للخليفة العباسى الذى كلفه بكتابتها, وانتماؤه إلى المدينة, وحفيظته الشخصية ضد خالد بن الوليد الذى أسر جده فى العراق, وعقلية عصر الفتوح التى كانت تعتبر أن النصر العسكرى هو النص الوحيد الجدير بهذا الإسم.
وقد حاول مؤلف هذه الدراسة أن يصحح أخطاء ابن إسحاق العديدة وأن يسد بعض الثغرات التى وردت فى حديثه عن الفترة المكية.
سيرة ابن هشام هى المصدر الأول لكل ما كتب عن السيرة النبوية حتى الآن.
وقد اتضح لمؤلف الدراسة الحالية- التى اعتمد فيها على القرآن وحده- أكد ماورد فيها عن: قصة أصحاب الأخدود - عبدالمطلب - فترة الاستخفاء- حماية بنى عبدالمطلب وبنى هاشم للرسول صلى الله عليه وسلم - الهجرة إلى الحبشة- مقاطعة قريش لبنى هاشم- بيعة العقبة الثانية - حصار بيت الرسول صلى الله عليه وسلم - ظروف الهجرة إلى المدينة- لايمثل الحقيقة الموضوعية وينطوى على كثير من المغالطات, كما اتضح له أن ماحفلت به سيرة ابن هشام من شعر منحول يدل دلالة قاطعة على نية مبيّتة لتزوير السيرة النبوية من طريق انتحال الشعر.
وتٌظهر هذه الدراسة أيضا أن الجزء المكى من سيرة ابن هشام ليس سيرة حقيقية للرسول صلى الله عليه وسلم , وأنه يفصل الرسول صلى الله عليه وسلم عن القرآن الكريم, ويسير فى اتجاه مخالف تماما لاتجاه القرآن, وأن مؤلف () تأثر فى كتابته بعدة عوامل هى: ولاؤه للخليفة العباسى الذى كلفه بكتابتها, وانتماؤه إلى المدينة, وحفيظته الشخصية ضد خالد بن الوليد الذى أسر جده فى العراق, وعقلية عصر الفتوح التى كانت تعتبر أن النصر العسكرى هو النص الوحيد الجدير بهذا الإسم.
وقد حاول مؤلف هذه الدراسة أن يصحح أخطاء ابن إسحاق العديدة وأن يسد بعض الثغرات التى وردت فى حديثه عن الفترة المكية.