مُراقَب في وطنه وفي سفره وفي عملِه وفي مطبخه وحُجرة نومه، مُراقَبٌ في يقظتِه وفي نومِه.
مُراقَبٌ هو الإنسان كفردٍ أو كعضوٍ في تنظيم أو منظّمة أو نادٍ رياضيّ أو حتى جمعية رفقٍ بحيوان!!
مُراقَبٌ لشخصه ومراقبةٌ حركاته واتصالاته.. وإلا ما معنى أخذ بصمات الأيدي والعيون وأشياء أخرى لدى طلب فيزا من دولة ما؟ وما جدوى تحديد الهوية بواسطة موجات الراديو RFID) (؟
لِمَ لمْ يُعرَّف الإرهاب بدقة؟ ولمَ بقيت كلمة عدو بلا ملامح؟
وهل الحرص على الأمن والسلم والسلام ومكافحة الإرهاب المحلي والدولي يبرِّر تلك الإجراءات المتبعة من قبل الأجهزة المتنوعة والمتشعّبة والمبتدَعة خصيصاً للمتابعة والملاحقة؟؟
كتاب كتاب يرصد النظريات الأمنية بدءاً بالأنثروبومترية في القرن التاسع عشر مروراً بمشروع إليكون العالمي للتجسس وصولاً إلى قانون باتريوت في الولايات المتحدة. ويتوقّف عند أعمال فلاسفة كبار من مثل ميشيل فوكو، وجيل دولوز، وغيرهما.
يصوّر تنامي الأمن وأجهزته وأنماط رجالته وأساليبهم في المراقبة والملاحقة والاعتقال والتعذيب بمواكبة أحدث نظريات علم الجريمة.
ويتابع كيف يُفضي تطوُّر المجرم وتطويره لأساليب الإجرام إلى تطوير وسائل المكافحة في المحاصرة والمداهمة والتحقيق والتنكيل والمحاكمات وتنفيذ العقوبات.
ويغطي ميادين الأمن كافة من أمن غذائي وأمن اقتصادي وأمن سياسي وأمن ذاتي وأمن قومي...
ويفصل بين ما هو إجراء أمني حقيقي وضروري ومتوجب للحفاظ على سلامة الإنسان وحصانته من أي اعتداء جسدي أو فكري وبين ما هو ذريعة للحد من حرية الإنسان ونشاطه وتمرّده وخروجه عن السيطرة وتماديه على إرادة الجهة المتسلطة أكانت دولة عظمى أم جهازاً استخبارياً!!
عن الكاتب:
بعد أحد عشر عاماً قضاها أرمان ماتّلار في تشيلي ، طُرد منها خلال انقلاب 11 أيلول/سبتمبر 1973. وسرعان ما انضم إلى الجامعة الفرنسية. وهو الآن أستاذ فخري لعلوم الإعلام والاتصال في جامعة باريس الثامنة، ومؤلف وأكاديمي لقي ترحيباً كبيراً. نشر أكثر من 25 مؤلّفاً في الإعلام والثقافة والاتصالات والعولمة.
مُراقَب في وطنه وفي سفره وفي عملِه وفي مطبخه وحُجرة نومه، مُراقَبٌ في يقظتِه وفي نومِه.
مُراقَبٌ هو الإنسان كفردٍ أو كعضوٍ في تنظيم أو منظّمة أو نادٍ رياضيّ أو حتى جمعية رفقٍ بحيوان!!
مُراقَبٌ لشخصه ومراقبةٌ حركاته واتصالاته.. وإلا ما معنى أخذ بصمات الأيدي والعيون وأشياء أخرى لدى طلب فيزا من دولة ما؟ وما جدوى تحديد الهوية بواسطة موجات الراديو RFID) (؟
لِمَ لمْ يُعرَّف الإرهاب بدقة؟ ولمَ بقيت كلمة عدو بلا ملامح؟
وهل الحرص على الأمن والسلم والسلام ومكافحة الإرهاب المحلي والدولي يبرِّر تلك الإجراءات المتبعة من قبل الأجهزة المتنوعة والمتشعّبة والمبتدَعة خصيصاً للمتابعة والملاحقة؟؟
كتاب كتاب يرصد النظريات الأمنية بدءاً بالأنثروبومترية في القرن التاسع عشر مروراً بمشروع إليكون العالمي للتجسس وصولاً إلى قانون باتريوت في الولايات المتحدة. ويتوقّف عند أعمال فلاسفة كبار من مثل ميشيل فوكو، وجيل دولوز، وغيرهما.
يصوّر تنامي الأمن وأجهزته وأنماط رجالته وأساليبهم في المراقبة والملاحقة والاعتقال والتعذيب بمواكبة أحدث نظريات علم الجريمة.
ويتابع كيف يُفضي تطوُّر المجرم وتطويره لأساليب الإجرام إلى تطوير وسائل المكافحة في المحاصرة والمداهمة والتحقيق والتنكيل والمحاكمات وتنفيذ العقوبات.
ويغطي ميادين الأمن كافة من أمن غذائي وأمن اقتصادي وأمن سياسي وأمن ذاتي وأمن قومي...
ويفصل بين ما هو إجراء أمني حقيقي وضروري ومتوجب للحفاظ على سلامة الإنسان وحصانته من أي اعتداء جسدي أو فكري وبين ما هو ذريعة للحد من حرية الإنسان ونشاطه وتمرّده وخروجه عن السيطرة وتماديه على إرادة الجهة المتسلطة أكانت دولة عظمى أم جهازاً استخبارياً!!
عن الكاتب:
بعد أحد عشر عاماً قضاها أرمان ماتّلار في تشيلي ، طُرد منها خلال انقلاب 11 أيلول/سبتمبر 1973. وسرعان ما انضم إلى الجامعة الفرنسية. وهو الآن أستاذ فخري لعلوم الإعلام والاتصال في جامعة باريس الثامنة، ومؤلف وأكاديمي لقي ترحيباً كبيراً. نشر أكثر من 25 مؤلّفاً في الإعلام والثقافة والاتصالات والعولمة.