لم يكتب فيلسوف اليونان العظيم هيرقليطس كتاباً بعنوان "جدل الحب والحرب" لكنه كتب مؤلفاً بعنوان "في الطبيعة" ثم ضاع الكتاب ولم تبق إلا شذرات جمعها الدارسون في 126 شذرة تضاف إليها 15 شذرة تحاط بالشك في صحة نسبتها إليه. وقد قام الكاتب بنوع من المونتاج لهذه الشذرات بحيث كوّن فيها حلقات متصلة محاولاً ملئ ما بينها من فجوات ضمن سياق يكشف عن طبيعة تفكير هيرقليطس وجعلها تحت عنوان "جدل الحب والحرب" حيث أن هاتين المقولتين تلعبان الدور الأساسي في تفكيره.
لم يكتب فيلسوف اليونان العظيم هيرقليطس كتاباً بعنوان "جدل الحب والحرب" لكنه كتب مؤلفاً بعنوان "في الطبيعة" ثم ضاع الكتاب ولم تبق إلا شذرات جمعها الدارسون في 126 شذرة تضاف إليها 15 شذرة تحاط بالشك في صحة نسبتها إليه. وقد قام الكاتب بنوع من المونتاج لهذه الشذرات بحيث كوّن فيها حلقات متصلة محاولاً ملئ ما بينها من فجوات ضمن سياق يكشف عن طبيعة تفكير هيرقليطس وجعلها تحت عنوان "جدل الحب والحرب" حيث أن هاتين المقولتين تلعبان الدور الأساسي في تفكيره.