يجئ كتابنا الذي بين يديك لطرح أنماط الانحراف عن فطرة الألوهية والتدين، والتي تعارفنا عليها باسم الإلحاد، والتي نرصدها بالتأمل العقلي في المجتمعات المعاصرة، كما نقوم بإظهار ما في هذه الانحرافات من عَوَار وتهافت، والرد على ما يطرحه الملاحدة من حجج بالمنهج العلمي، كما نهدف بكتابنا إلى إثبات أن العلم المعاصر في شتى فروعه قد قدم الأدلة القوية في قضية الوجود الإلهي، حتى صارت الأدلة بابًا واسعًا للاستدلال على عقيدة الألوهية والتوحيد، تمامًا كما نشأ علم الكلام منذ قرابة الألف عام.
لقد صرنا - بلا شك - نحيا في زمان تحقق قوله تعاللا: { سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} .
د. عمرو شريف
يجئ كتابنا الذي بين يديك لطرح أنماط الانحراف عن فطرة الألوهية والتدين، والتي تعارفنا عليها باسم الإلحاد، والتي نرصدها بالتأمل العقلي في المجتمعات المعاصرة، كما نقوم بإظهار ما في هذه الانحرافات من عَوَار وتهافت، والرد على ما يطرحه الملاحدة من حجج بالمنهج العلمي، كما نهدف بكتابنا إلى إثبات أن العلم المعاصر في شتى فروعه قد قدم الأدلة القوية في قضية الوجود الإلهي، حتى صارت الأدلة بابًا واسعًا للاستدلال على عقيدة الألوهية والتوحيد، تمامًا كما نشأ علم الكلام منذ قرابة الألف عام.
لقد صرنا - بلا شك - نحيا في زمان تحقق قوله تعاللا: { سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} .
د. عمرو شريف