عن نادي المنطقة الشرقية الأدبي، صدر للشاعر أحمد العلي ديوانه الشعري الأول بعنوان: نهام الخليج الأخضر. وقد ضم الديوان 32 نصاً مختاراً من تجربته الشعرية، التي بدأ بنشرها منذ عام 2008م، في عدد من الصحف والمواقع الألكترونية، ومن قصائد المجموعة : ”ظفار / بانت سعاد / جامع الريحان/ و نهام الخليج الأخضر"
وقد شارك ببعض قصائده في عدد من المناسبات الثقافية و أقيمت له أمسيتان في المنطقة الشرقية.
وتندرج تجربته ضمن أفق الفضاء المفتوح التي تخطه قصيدة "النثر" في محيطنا الثقافي، غير أن تجربته تنهل أيضاً من تراث شعر التفعيلة ، وآفاق تجريدها اللغوي، و تعمل على تضفير حرارة الهم والانفعال الذاتي بالهم الإنساني والاجتماعي، كما و تبرز في جملها الشعرية عفوية المزج الرهيف بين ما تمنحه قصيدة النثر من حرية للتدفق الشعري و بين إيقاعات تفعيلية تتبدى في خلفية مناخ النص ، دون أن تثقله بقيدها. يقول في إحدى قصائده:
ماشِيَـاً في الطريقِ لبيته
كانَ القمر ..
حين خَفّت إلى شُبّاكها تفتحهُ.
قِيلَ
أخذ من خَدّها قُبلةً
و انزوى في بئر.
و قِيلَ
يستلقي عند قاربٍ مكسورٍ
يتنادمانِ بُكاءً
حَول الموجِ و الفضاء.
و قِيلَ
إنحَلّ فيّ
و صار قَلبي.
عن نادي المنطقة الشرقية الأدبي، صدر للشاعر أحمد العلي ديوانه الشعري الأول بعنوان: نهام الخليج الأخضر. وقد ضم الديوان 32 نصاً مختاراً من تجربته الشعرية، التي بدأ بنشرها منذ عام 2008م، في عدد من الصحف والمواقع الألكترونية، ومن قصائد المجموعة : ”ظفار / بانت سعاد / جامع الريحان/ و نهام الخليج الأخضر"
وقد شارك ببعض قصائده في عدد من المناسبات الثقافية و أقيمت له أمسيتان في المنطقة الشرقية.
وتندرج تجربته ضمن أفق الفضاء المفتوح التي تخطه قصيدة "النثر" في محيطنا الثقافي، غير أن تجربته تنهل أيضاً من تراث شعر التفعيلة ، وآفاق تجريدها اللغوي، و تعمل على تضفير حرارة الهم والانفعال الذاتي بالهم الإنساني والاجتماعي، كما و تبرز في جملها الشعرية عفوية المزج الرهيف بين ما تمنحه قصيدة النثر من حرية للتدفق الشعري و بين إيقاعات تفعيلية تتبدى في خلفية مناخ النص ، دون أن تثقله بقيدها. يقول في إحدى قصائده:
ماشِيَـاً في الطريقِ لبيته
كانَ القمر ..
حين خَفّت إلى شُبّاكها تفتحهُ.
قِيلَ
أخذ من خَدّها قُبلةً
و انزوى في بئر.
و قِيلَ
يستلقي عند قاربٍ مكسورٍ
يتنادمانِ بُكاءً
حَول الموجِ و الفضاء.
و قِيلَ
إنحَلّ فيّ
و صار قَلبي.