يحاول الفيلسوف الفرنسي إتين جلسون، أن يجيب في هذا الكتاب عن سؤال مهم: هل كانت هناك فلسفة مسيحية في العصر الوسيط، تتميز بوضوح عن فلسفة اليونان، لا سيما أفلاطون وأرسطو؟ ويجيب عنه بالإيجاب، لكنه لا يلجأ في إجابته إلى الاسلوب الإنشائي أو الخطابي، ولا يعتمد على دغدغة المشاعر والعواطف الدينية وإنما يستحدم، بدقة، منهج البحث الأكاديمي فيعرض علينا الأفكار المسيحية الجديدة الأصلية التي تميزت بها هذه الفلسفة، ويستحيل أن نجدها عند فلا سفة اليونان.
يحاول الفيلسوف الفرنسي إتين جلسون، أن يجيب في هذا الكتاب عن سؤال مهم: هل كانت هناك فلسفة مسيحية في العصر الوسيط، تتميز بوضوح عن فلسفة اليونان، لا سيما أفلاطون وأرسطو؟ ويجيب عنه بالإيجاب، لكنه لا يلجأ في إجابته إلى الاسلوب الإنشائي أو الخطابي، ولا يعتمد على دغدغة المشاعر والعواطف الدينية وإنما يستحدم، بدقة، منهج البحث الأكاديمي فيعرض علينا الأفكار المسيحية الجديدة الأصلية التي تميزت بها هذه الفلسفة، ويستحيل أن نجدها عند فلا سفة اليونان.