يقدم الكتاب قانون القيمة المعولمة بوصفه الشكل الجديد لقانون القيمة الماركسى ولكن فى ظروف الأوضاع الرأسمالية الحالية، ولعل الشكل الرئيسى لصراع الطبقات على المسنوى العالمى اليوم، هو الصراع بين القوى الإمبريالية للثالوث المركزى وبين شعوب وأمم العالم الثالث على الحصول غير المشروط للموارد الطبيعية للكوكب، ولا يمكن تصور اشتراك الطبقات العاملة فى الشمال فى الصراع ضد الإمبريالية إلا بعد نجاح شعوب وأمم الجنوب فى انتزاع السيطرة على مواردها الطبيعية ، بما يقلل من الريع الإمبريالى الذى يستخدم جزئياً لإعادة إنتاج مجتمعات الشمال.
وهنا فقط يمكن أن تشعر الطبقات العاملة فى الشمال بأنها هى الأخرى تتعرض للاستغلال الإمبريالى وتنضم لنضال 80 % من سكان العالم من أجل التحرر من هذا الاستغلال وتشارك فى السير فى طريق الاشتراكية.
يقدم الكتاب قانون القيمة المعولمة بوصفه الشكل الجديد لقانون القيمة الماركسى ولكن فى ظروف الأوضاع الرأسمالية الحالية، ولعل الشكل الرئيسى لصراع الطبقات على المسنوى العالمى اليوم، هو الصراع بين القوى الإمبريالية للثالوث المركزى وبين شعوب وأمم العالم الثالث على الحصول غير المشروط للموارد الطبيعية للكوكب، ولا يمكن تصور اشتراك الطبقات العاملة فى الشمال فى الصراع ضد الإمبريالية إلا بعد نجاح شعوب وأمم الجنوب فى انتزاع السيطرة على مواردها الطبيعية ، بما يقلل من الريع الإمبريالى الذى يستخدم جزئياً لإعادة إنتاج مجتمعات الشمال.
وهنا فقط يمكن أن تشعر الطبقات العاملة فى الشمال بأنها هى الأخرى تتعرض للاستغلال الإمبريالى وتنضم لنضال 80 % من سكان العالم من أجل التحرر من هذا الاستغلال وتشارك فى السير فى طريق الاشتراكية.