يتضمن هذا الكتاب 35 قصة قصيرة من الأدب الساخر.. كتبت بالأسلوب الضاحك الذي يتميز به الكاتب الأديب الكبير مختار السويفي حين ينبرى لإعلان الحرب على العيوب والمثالب والسلوكيات الاجتماعية غير السوية.. عملاً بالقول الشائع "شر البلية ما يضحك".
ويقول الكاتب الصحفي والأديب الكبير المرحوم "صلاح حافظ" في مقدمة هذا الكتاب :
"تعودت أن أقرأ كل ما يكتبه مختار السويفي لسبب واحد: هو أنه دائماً ممتع .. وهو لا يخلط بين فنون القول خلطاً عشوائياً، وإنما هو خلط محسوب كخلط التوابل ونتيجة -كخلط التوابل أيضاً- نكهة مميزة.. وتبقى المتعة التي توفرها سطور القصص التي يكتبها مختار السويفي في الحقائق الإنسانية التي يلفت أنظارنا إليها، وسط زحام المفارقات والطرائف والمآسي التي تضحكنا برغم أنوفنا.. ولكنه -على رأى المتنبي- ضحك كالبكا!".
في هذا الكتاب مواقف يصلح كل منها إذا لخصناه وجردناه من البناء القصصي -لأن يروي كنكته-، ولكن الكاتب لا يروي نكتاً... وإنما المسؤول عن هذا الطابع افتتانه بمفارقات الحياة، وبالزوايا غير العادية للنظر إلى الأشياء وقد يكون وراء ذلك إحساسه بالمفارقة التي تنطوي عليها حياته الشخصية: فهو يمارس الآداب نصف الوقت... ويمارس في النصف الآخر تدريس اقتصاديات النقل البحري وتأليف الموسوعات فيه! القفز من القصة إلى المقال إلى المسرحية في صفحة واحدة، والتقاط المفارقات أينما وجدت، والنظر دائماً إلى زاوية غير عادية...
هذا هو طابع النسيج الأدبي المميز لمختار السويفي وسر النكتة الطريفة الفريدة التي يتمتع بها، والمتعة التي يجدها القارىء فيه. وقد تبدو بعض أعمال مختار السويفي محلية جداً أو محدودة بوقائع معاصرة عابرة... وقد ينسى بعضها بنسيان الوقائع التي تتناولها... لكن عنصر الاستمرارية يبقى مع ذلك تحت السطح ويبقى من الحقائق الإنسانية التي يلفت الكاتب أنظار القارىء إليها وسط زحام المفارقات والطرائف والمآسي التي تضحكه رغم أنفه... ولكنه على رأي المتنبي ضحك كالبكا!
يتضمن هذا الكتاب 35 قصة قصيرة من الأدب الساخر.. كتبت بالأسلوب الضاحك الذي يتميز به الكاتب الأديب الكبير مختار السويفي حين ينبرى لإعلان الحرب على العيوب والمثالب والسلوكيات الاجتماعية غير السوية.. عملاً بالقول الشائع "شر البلية ما يضحك".
ويقول الكاتب الصحفي والأديب الكبير المرحوم "صلاح حافظ" في مقدمة هذا الكتاب :
"تعودت أن أقرأ كل ما يكتبه مختار السويفي لسبب واحد: هو أنه دائماً ممتع .. وهو لا يخلط بين فنون القول خلطاً عشوائياً، وإنما هو خلط محسوب كخلط التوابل ونتيجة -كخلط التوابل أيضاً- نكهة مميزة.. وتبقى المتعة التي توفرها سطور القصص التي يكتبها مختار السويفي في الحقائق الإنسانية التي يلفت أنظارنا إليها، وسط زحام المفارقات والطرائف والمآسي التي تضحكنا برغم أنوفنا.. ولكنه -على رأى المتنبي- ضحك كالبكا!".
في هذا الكتاب مواقف يصلح كل منها إذا لخصناه وجردناه من البناء القصصي -لأن يروي كنكته-، ولكن الكاتب لا يروي نكتاً... وإنما المسؤول عن هذا الطابع افتتانه بمفارقات الحياة، وبالزوايا غير العادية للنظر إلى الأشياء وقد يكون وراء ذلك إحساسه بالمفارقة التي تنطوي عليها حياته الشخصية: فهو يمارس الآداب نصف الوقت... ويمارس في النصف الآخر تدريس اقتصاديات النقل البحري وتأليف الموسوعات فيه! القفز من القصة إلى المقال إلى المسرحية في صفحة واحدة، والتقاط المفارقات أينما وجدت، والنظر دائماً إلى زاوية غير عادية...
هذا هو طابع النسيج الأدبي المميز لمختار السويفي وسر النكتة الطريفة الفريدة التي يتمتع بها، والمتعة التي يجدها القارىء فيه. وقد تبدو بعض أعمال مختار السويفي محلية جداً أو محدودة بوقائع معاصرة عابرة... وقد ينسى بعضها بنسيان الوقائع التي تتناولها... لكن عنصر الاستمرارية يبقى مع ذلك تحت السطح ويبقى من الحقائق الإنسانية التي يلفت الكاتب أنظار القارىء إليها وسط زحام المفارقات والطرائف والمآسي التي تضحكه رغم أنفه... ولكنه على رأي المتنبي ضحك كالبكا!