على مدى سنوات طويلة ظلت رواية 1984 لجورج اورويل تستعاد. يعود إليها الكتاب الذين يتحدثون عن الديكتاتورية و الانظمة الشمولية, و على مدى سنوات طويلة ظلت هذه الرواية حية و تقرا بسبب جماليتها الادبية و بسبب الصورة السياسية التي قدمتها, اليوم و في ترجمة جديدة نقدم هذه الرواية التي صورت بطريقة تنبؤية, مجتمعا شموليا يخضع لدكتاتورية فئة تحكم باسم " الاخ الكبير" الذي يمثل الحزب الحاكم, و يبني سلطته على القمع و التعذيب و تزوير الوقائع و التاريخ, باسم الدفاع عن الوطن و البروليتاريا. حزب يحصي على الناس انفاسهم و يحول العلاقات الانسانية و الحب و الزواج و العمل و الاسرة إلى علاقات مارقبة تجرد الناس من أي تفرد و تخضعهم لنظام واحد, لا ينطبق على مسؤولي الحزب.
إنها رواية تقرأ, ثم تقرأ من جديد !!!!
على مدى سنوات طويلة ظلت رواية 1984 لجورج اورويل تستعاد. يعود إليها الكتاب الذين يتحدثون عن الديكتاتورية و الانظمة الشمولية, و على مدى سنوات طويلة ظلت هذه الرواية حية و تقرا بسبب جماليتها الادبية و بسبب الصورة السياسية التي قدمتها, اليوم و في ترجمة جديدة نقدم هذه الرواية التي صورت بطريقة تنبؤية, مجتمعا شموليا يخضع لدكتاتورية فئة تحكم باسم " الاخ الكبير" الذي يمثل الحزب الحاكم, و يبني سلطته على القمع و التعذيب و تزوير الوقائع و التاريخ, باسم الدفاع عن الوطن و البروليتاريا. حزب يحصي على الناس انفاسهم و يحول العلاقات الانسانية و الحب و الزواج و العمل و الاسرة إلى علاقات مارقبة تجرد الناس من أي تفرد و تخضعهم لنظام واحد, لا ينطبق على مسؤولي الحزب.
إنها رواية تقرأ, ثم تقرأ من جديد !!!!