لقد أراد مرلو- بونتي من هذا الكتاب توجيه القارئ إلى مجالٍ لم تسمح له عادات تفكيره بدخوله. أراد إقناع القارئ بأن المفاهيم الأساسية في الفلسفة الحديثة هي مفاهيم كثيرة الاستعمال ولكنها تتطلب تجديد الجهد في تأويل العالم، وليس لها أن تدّعي نُبلاً خاصاً عندما نواجه تجاربنا، بحثاً فيها عن المعنى.
لقد أصبح من الضرورة إعادة النظر في ما يبدو مسلماً به، وهو ما لا يتحقق من دون انطلاقٍ جديد للتفكير الفلسفي ومن دون مسارات جديدة يرسمها
لقد أراد مرلو- بونتي من هذا الكتاب توجيه القارئ إلى مجالٍ لم تسمح له عادات تفكيره بدخوله. أراد إقناع القارئ بأن المفاهيم الأساسية في الفلسفة الحديثة هي مفاهيم كثيرة الاستعمال ولكنها تتطلب تجديد الجهد في تأويل العالم، وليس لها أن تدّعي نُبلاً خاصاً عندما نواجه تجاربنا، بحثاً فيها عن المعنى.
لقد أصبح من الضرورة إعادة النظر في ما يبدو مسلماً به، وهو ما لا يتحقق من دون انطلاقٍ جديد للتفكير الفلسفي ومن دون مسارات جديدة يرسمها