هكذَا أَنَا أُبلِّلُ جسدي تمامًا بالموسيقى، قبل أن أكتب قصيدةَ رثاءٍ لعلويٍّ قديمٍ.. هكذا أنا.. أهزُّ رأسي لكلِّ نقرةِ طبلٍ سأخلُقُهَا لتكونَ تفعيلةً تزهو بها زوجتي أمام النِّساءِ أنَّ لها زوجًا شاعرًا وهي التي تُحرِّمُ عليَّ الغِنَاءَ في البيتِ.. أملأُني بالحُدَاء، وأندفُ نفسي قطنةً قطنةً بأنينِ السبعينيينَ المسمى غناءً، لأبكي جيدًا.. ثم أدورُ على نفسي روحًا وجسدًا كأيِّ درويشٍ لا يعبأُ بهِ الوقتُ، فأمكث في الأرضِ ثمَّ أتلو بعدَ ذلكَ سزري القصارَ
هكذَا أَنَا أُبلِّلُ جسدي تمامًا بالموسيقى، قبل أن أكتب قصيدةَ رثاءٍ لعلويٍّ قديمٍ.. هكذا أنا.. أهزُّ رأسي لكلِّ نقرةِ طبلٍ سأخلُقُهَا لتكونَ تفعيلةً تزهو بها زوجتي أمام النِّساءِ أنَّ لها زوجًا شاعرًا وهي التي تُحرِّمُ عليَّ الغِنَاءَ في البيتِ.. أملأُني بالحُدَاء، وأندفُ نفسي قطنةً قطنةً بأنينِ السبعينيينَ المسمى غناءً، لأبكي جيدًا.. ثم أدورُ على نفسي روحًا وجسدًا كأيِّ درويشٍ لا يعبأُ بهِ الوقتُ، فأمكث في الأرضِ ثمَّ أتلو بعدَ ذلكَ سزري القصارَ