هذه الرواية يوتوبية، تستقرأ المستقبل وتتخيل شكل العالم في عام 1984، بالطبع هذا العام بالنسبة لنا أصبح ماضي بعيد نسبياً، ولكنه بالنسبة للرواية فهو مستقبل بعيد نسبياً أيضاً حيث قدم جورج أورويل هذه الرواية في عام 1949، أي بعد سنوات قلائل من انتهاء الحرب العالمية الثانية، وفيها يرسم صورة للمستقبل القائم على حكم الفرد الشمولي، وتهميش كافة المشاعر والأحاسيس الإنسانية .. والإنسان نفسه.
هذه الرواية يوتوبية، تستقرأ المستقبل وتتخيل شكل العالم في عام 1984، بالطبع هذا العام بالنسبة لنا أصبح ماضي بعيد نسبياً، ولكنه بالنسبة للرواية فهو مستقبل بعيد نسبياً أيضاً حيث قدم جورج أورويل هذه الرواية في عام 1949، أي بعد سنوات قلائل من انتهاء الحرب العالمية الثانية، وفيها يرسم صورة للمستقبل القائم على حكم الفرد الشمولي، وتهميش كافة المشاعر والأحاسيس الإنسانية .. والإنسان نفسه.