يبتعد متبوعاً بخيط الضوضاء الرهيفة. تتكسر الأصوات فتافيت تحوطه مثل الرذاذ. يطلق أصابعه إلى لا جهة، وكمن يغمسها في سائل حلو حتى تتشبع تماماً، ويرفعها إلى فمه يلعق ويستطعم. النشوة تنتشر، وأغنية خفية تملأ جسده تستخفه ليمزق الظلال ويذهب إلى الشمس.
يبتعد متبوعاً بخيط الضوضاء الرهيفة. تتكسر الأصوات فتافيت تحوطه مثل الرذاذ. يطلق أصابعه إلى لا جهة، وكمن يغمسها في سائل حلو حتى تتشبع تماماً، ويرفعها إلى فمه يلعق ويستطعم. النشوة تنتشر، وأغنية خفية تملأ جسده تستخفه ليمزق الظلال ويذهب إلى الشمس.