أسعد بيه كارهٌ للثورات. كانت كل ثورة سياسية بعد أخرى سابقة لها تترك إنسانًا بلا وطن، وطريدًا وفارًا من كل أرض قرر أن يجعل منها وطنًا. الناجي من الإرهاب البلشفي الروسي، يكره البلاشفة لأنهم شيعوا آبار نفط أبيه واستولوا على بيت عائلته في باكو وجعلوا منه مقرًا لقيادة ستالين. ثم ضحية للإرهاب الألماني، وكره النازي لأنهم خربوا وحطموا دار النشر التي كانت تنشر كتبه في برلين، وأحرقوا كتبه التي كتبها عن روسيا دون حتى أن يدركوا أنه يكتب ضد البلشفية لا ضدهم. غير أن محمد أسعد بيك، وبغرابة شديدة، كان يزدهر وينتعش تحت وطأة الاضطهاد.
أسعد بيه كارهٌ للثورات. كانت كل ثورة سياسية بعد أخرى سابقة لها تترك إنسانًا بلا وطن، وطريدًا وفارًا من كل أرض قرر أن يجعل منها وطنًا. الناجي من الإرهاب البلشفي الروسي، يكره البلاشفة لأنهم شيعوا آبار نفط أبيه واستولوا على بيت عائلته في باكو وجعلوا منه مقرًا لقيادة ستالين. ثم ضحية للإرهاب الألماني، وكره النازي لأنهم خربوا وحطموا دار النشر التي كانت تنشر كتبه في برلين، وأحرقوا كتبه التي كتبها عن روسيا دون حتى أن يدركوا أنه يكتب ضد البلشفية لا ضدهم. غير أن محمد أسعد بيك، وبغرابة شديدة، كان يزدهر وينتعش تحت وطأة الاضطهاد.