ليست الهرطقةُ خطأً في التعبير أو في استخدام الكلمات بشكل غير واضح. ولم تكن الهرطقةُ في يوم من الأيام تعبيراً لُغويا، وإنما الهرطقةُ مدرسةً فكريةً تفسِّر العقيدةَ بشكل خاطئ، مما يؤثر في العقائد الأخرى.
والذين حاولوا تصوير الأريوسية على أنها رفض لكلمة “المساويٍ، أو الواحد مع الآب في الجوهر”، لم يقرأوا التاريخ الكنسي بدقةٍ، ولم يعرفوا أن تعبير الواحد، أو المساوي للآب في الجوهر، هو أحد المراحل المتأخرة في الصراع اللاهوتي الذي تبلور في المجمع المسكوني الأوَّل 325م.
ليست الهرطقةُ خطأً في التعبير أو في استخدام الكلمات بشكل غير واضح. ولم تكن الهرطقةُ في يوم من الأيام تعبيراً لُغويا، وإنما الهرطقةُ مدرسةً فكريةً تفسِّر العقيدةَ بشكل خاطئ، مما يؤثر في العقائد الأخرى.
والذين حاولوا تصوير الأريوسية على أنها رفض لكلمة “المساويٍ، أو الواحد مع الآب في الجوهر”، لم يقرأوا التاريخ الكنسي بدقةٍ، ولم يعرفوا أن تعبير الواحد، أو المساوي للآب في الجوهر، هو أحد المراحل المتأخرة في الصراع اللاهوتي الذي تبلور في المجمع المسكوني الأوَّل 325م.