Read Anywhere and on Any Device!

Subscribe to Read | $0.00

Join today and start reading your favorite books for Free!

Read Anywhere and on Any Device!

  • Download on iOS
  • Download on Android
  • Download on iOS

كومينيون: ما وراء طبيعة المعلومات

كومينيون: ما وراء طبيعة المعلومات

ويليام ديمبسكي
3.8/5 ( ratings)
على مر العصور، أقر العلماء بحدوث الثورات العلمية وتحولات النماذج الفكرية في التاريخ الإنساني، ولكن نادرًا ما نحظى بفرصة أن نشهد مباشرة أحد تلك التحولات. تفسير ديمبسكي المفصل والجاد لهذا التحول من عصر المادة لعصر المعلومات في العلم والفلسفة، هو نموذج عبقري ونادر. انطلاقا من كونه فيلسوفا ورياضياتيا، وكتابته السابقة في كلا المجالين، بالإضافة لتطويره لطريقة إحصائية لاستنتاج السببية الذكية؛ استطاع ديمبسكي ترسيم الخطوط المنهجية والميتافيزيقية لهذا التحول.
يتحدى ديمبسكي في هذا الكتاب الزعم المتكرر بأن العقل مجرد خرافة، وأن جميع الأشياء -بما فيها أفكارنا وأخلاقنا وقراراتنا- هي نتاج أساسي لعمليات مادية عشوائية. ويطرح السؤال الأكثر جوهريةً وتحديًا في القرن الواحد والعشرين، وهو إن كانت المادة لا يمكنها الاستمرار كمكون أساسي للحقيقة، فما الذي يمكنه أن يكون؟
بينما كانت المادة الإجابة الوحيدة المتاحة في القرن الماضي لسؤال الحقيقة الجوهرية، يوضح ديمبسكي كيف أنه بدون المعلومات، لم يكن للمادة أصلا أن تكون. وهو بالتالي يظهر أن المعلومات هي الأكثر أحقية من المادة في شغل منصب "المكون الجوهري للحقيقة" في نظرية المعرفة. هو لا ينفي العالم المادي، ولا ينفي أن الذكاء والمعلومات يمكن وصف كل منهما على حدة بمظاهرهما المادية . ولكن أطروحته هي أن الذكاء يخلق المعلومات، التي بدروها تتمظهر ماديا، وبالتالي الذكاء هو السبب الأول الأعلى، وبالطبع ذلك يضع المادة على أسفل سلم السببية، تحت الذكاء والمعلومات، جاعلا إياها مفهوما تابعا ومشتقا.
Language
Arabic
Pages
312
Format
ebook
Publisher
مركز براهين للأبحاث والدراسات
Release
May 13, 2022

كومينيون: ما وراء طبيعة المعلومات

ويليام ديمبسكي
3.8/5 ( ratings)
على مر العصور، أقر العلماء بحدوث الثورات العلمية وتحولات النماذج الفكرية في التاريخ الإنساني، ولكن نادرًا ما نحظى بفرصة أن نشهد مباشرة أحد تلك التحولات. تفسير ديمبسكي المفصل والجاد لهذا التحول من عصر المادة لعصر المعلومات في العلم والفلسفة، هو نموذج عبقري ونادر. انطلاقا من كونه فيلسوفا ورياضياتيا، وكتابته السابقة في كلا المجالين، بالإضافة لتطويره لطريقة إحصائية لاستنتاج السببية الذكية؛ استطاع ديمبسكي ترسيم الخطوط المنهجية والميتافيزيقية لهذا التحول.
يتحدى ديمبسكي في هذا الكتاب الزعم المتكرر بأن العقل مجرد خرافة، وأن جميع الأشياء -بما فيها أفكارنا وأخلاقنا وقراراتنا- هي نتاج أساسي لعمليات مادية عشوائية. ويطرح السؤال الأكثر جوهريةً وتحديًا في القرن الواحد والعشرين، وهو إن كانت المادة لا يمكنها الاستمرار كمكون أساسي للحقيقة، فما الذي يمكنه أن يكون؟
بينما كانت المادة الإجابة الوحيدة المتاحة في القرن الماضي لسؤال الحقيقة الجوهرية، يوضح ديمبسكي كيف أنه بدون المعلومات، لم يكن للمادة أصلا أن تكون. وهو بالتالي يظهر أن المعلومات هي الأكثر أحقية من المادة في شغل منصب "المكون الجوهري للحقيقة" في نظرية المعرفة. هو لا ينفي العالم المادي، ولا ينفي أن الذكاء والمعلومات يمكن وصف كل منهما على حدة بمظاهرهما المادية . ولكن أطروحته هي أن الذكاء يخلق المعلومات، التي بدروها تتمظهر ماديا، وبالتالي الذكاء هو السبب الأول الأعلى، وبالطبع ذلك يضع المادة على أسفل سلم السببية، تحت الذكاء والمعلومات، جاعلا إياها مفهوما تابعا ومشتقا.
Language
Arabic
Pages
312
Format
ebook
Publisher
مركز براهين للأبحاث والدراسات
Release
May 13, 2022

Rate this book!

Write a review?

loader