ينبع الكتاب من شغف المؤلف بالدوافع والقرارات لدى قوتى الحرب الباردة العظميين فى سياساتهما فى العالم الثالث، والتى رأى أنها بحاجة إلى إعادة تفحص بعد أن أصبحت المادة الأرشيفية متوفرة من الجانبين لأول مرة، إلا أنه أثناء البحث تحول موضوع الكتاب إلى ما هو أوسع، فقد وجد أنه من المستحيل فهم قرارات موسكو أو واشنطن دون الخوض فى الجذور الأيدلوجية للتدخل أثناء الحرب الباردة لدى كل منهما، والتحولات فى سياسات العالم الثالث التى عجلت بتدخلهما، فتحول العمل الذى بدا بوصفه كتابًا عن التدخلات إلى كتاب عن عمليات التغيير فة العالم الثالث.
يتضمن الكتاب مناقشة موسعة لجذور الثورات فى العالم الثالث، وسياقها وتدخلات القوى العظمى التى صاحبتها، حيث يهتم الكتاب بفترة السبيعينيات، وأوائل الثمانينيات عندما كان صراع القوى العظمى فى العالم الثالث أبلغ الأثر على الحرب الباردة،كما يُعنى الكتاب بفهم الحرب الباردة فى ضوء التجربة الاستعمارية.
ينبع الكتاب من شغف المؤلف بالدوافع والقرارات لدى قوتى الحرب الباردة العظميين فى سياساتهما فى العالم الثالث، والتى رأى أنها بحاجة إلى إعادة تفحص بعد أن أصبحت المادة الأرشيفية متوفرة من الجانبين لأول مرة، إلا أنه أثناء البحث تحول موضوع الكتاب إلى ما هو أوسع، فقد وجد أنه من المستحيل فهم قرارات موسكو أو واشنطن دون الخوض فى الجذور الأيدلوجية للتدخل أثناء الحرب الباردة لدى كل منهما، والتحولات فى سياسات العالم الثالث التى عجلت بتدخلهما، فتحول العمل الذى بدا بوصفه كتابًا عن التدخلات إلى كتاب عن عمليات التغيير فة العالم الثالث.
يتضمن الكتاب مناقشة موسعة لجذور الثورات فى العالم الثالث، وسياقها وتدخلات القوى العظمى التى صاحبتها، حيث يهتم الكتاب بفترة السبيعينيات، وأوائل الثمانينيات عندما كان صراع القوى العظمى فى العالم الثالث أبلغ الأثر على الحرب الباردة،كما يُعنى الكتاب بفهم الحرب الباردة فى ضوء التجربة الاستعمارية.