قصة رجل عسكري برتبة كولونيل، سُرح من الخدمة العسكرية بعد أن كان يشارك في الحرب الأهلية التي وضعت أوزارها ليجد نفسه يعيش براتب تقاعدي زهيد مع زوجته في كوخٍ صغير. أحداث مؤلمة يطلعنا عليها غابرييل غارسيا ماركيز في روايتة ، فمنذ ان إنتهت تلك الحرب لم يفعل الكولونيل شيئاً سوى الانتظار. يذهب كل يوم إلى مكتب البريد لعله يجد في انتظاره رسالة تنبئه بزيادة راتبه.... ويظل الكولونيل المتقاعد مُلازماً لمكتب البريد وهو ينتظر الرسالة التي لن تصله قط. وعلى مدى خمسة عشر عاماً لم ينل الكولونيل ما يعينه على مرارة حياته الكئيبة
أما قصة فتدور أحداثها في قرية كولمبية. عن منشورات حول البلدة، تلخص أسرار الناس المحليين المخزية والمُشينة يظل كاتبها مجهول الهوية. وعندما يقتل رجلٌ عشيق زوجته المزعوم بعد معرفة خيانتها له، يقرر رئيس البلدية بأن ينسب الموضوع كله إليه. يعلن حكما عرفياً ويرسل الجنود للقيام بدوريات في الشوارع. يستعمل أيضاً "حالة الإستنفار العام" كعذر لإتِّخاذ اجراءات صارمة ضدّ أعدائه السياسيين
قصة رجل عسكري برتبة كولونيل، سُرح من الخدمة العسكرية بعد أن كان يشارك في الحرب الأهلية التي وضعت أوزارها ليجد نفسه يعيش براتب تقاعدي زهيد مع زوجته في كوخٍ صغير. أحداث مؤلمة يطلعنا عليها غابرييل غارسيا ماركيز في روايتة ، فمنذ ان إنتهت تلك الحرب لم يفعل الكولونيل شيئاً سوى الانتظار. يذهب كل يوم إلى مكتب البريد لعله يجد في انتظاره رسالة تنبئه بزيادة راتبه.... ويظل الكولونيل المتقاعد مُلازماً لمكتب البريد وهو ينتظر الرسالة التي لن تصله قط. وعلى مدى خمسة عشر عاماً لم ينل الكولونيل ما يعينه على مرارة حياته الكئيبة
أما قصة فتدور أحداثها في قرية كولمبية. عن منشورات حول البلدة، تلخص أسرار الناس المحليين المخزية والمُشينة يظل كاتبها مجهول الهوية. وعندما يقتل رجلٌ عشيق زوجته المزعوم بعد معرفة خيانتها له، يقرر رئيس البلدية بأن ينسب الموضوع كله إليه. يعلن حكما عرفياً ويرسل الجنود للقيام بدوريات في الشوارع. يستعمل أيضاً "حالة الإستنفار العام" كعذر لإتِّخاذ اجراءات صارمة ضدّ أعدائه السياسيين