ليس هذا كتاباً في تكنولوجيا المراقبة والكاميرات، بل هو كتاب في علم اجتماع الآلة وأثرها في الوعي بالذات، وفي توظيف التطورات التكنولوجية لخدمة الأجندات السياسية التي تجور على الحريات وتنتهك الحدود الشخصية. إنه كتاب في حياتنا اليومية التي تغزوها المعلومات وتسلبنا كل ما عندنا من بيانات لتقوم بتوظيفها لمصلحة شبكات كبرى -اقتصادية وسياسية- فتزيد من قدرتها على النفاذ إلى أدق خصوصياتنا.
والكتاب حوار يدور بين اثنين من علماء الاجتماع حول أثر انتشار منصات الرقابة بما فيها أدوات الاتصال الاجتماعي التي باتت نافذة يمكنك أن تطل منها على العالم... وفي الوقت ذاته يطل منها العالم عليك ويتابعك، وصولاً لاختراق كاميرا الهاتف المحمول وكاميرا جهاز اللابتوب لمراقبتك وتتبّع خطواتك وتسجيل حواراتك الخاصة. فكيف يؤثّر ذلك فينا وفي تصوراتنا عن الذات وسلوكنا المجتمعي وعلاقتنا بالعالم؟
ليس هذا كتاباً في تكنولوجيا المراقبة والكاميرات، بل هو كتاب في علم اجتماع الآلة وأثرها في الوعي بالذات، وفي توظيف التطورات التكنولوجية لخدمة الأجندات السياسية التي تجور على الحريات وتنتهك الحدود الشخصية. إنه كتاب في حياتنا اليومية التي تغزوها المعلومات وتسلبنا كل ما عندنا من بيانات لتقوم بتوظيفها لمصلحة شبكات كبرى -اقتصادية وسياسية- فتزيد من قدرتها على النفاذ إلى أدق خصوصياتنا.
والكتاب حوار يدور بين اثنين من علماء الاجتماع حول أثر انتشار منصات الرقابة بما فيها أدوات الاتصال الاجتماعي التي باتت نافذة يمكنك أن تطل منها على العالم... وفي الوقت ذاته يطل منها العالم عليك ويتابعك، وصولاً لاختراق كاميرا الهاتف المحمول وكاميرا جهاز اللابتوب لمراقبتك وتتبّع خطواتك وتسجيل حواراتك الخاصة. فكيف يؤثّر ذلك فينا وفي تصوراتنا عن الذات وسلوكنا المجتمعي وعلاقتنا بالعالم؟