فى يوليو 1942 ، عندما قام روميل بتهديد مصر ، وتوقف عند منطقة العلمين ، وتم اجلاء نانسى وابنتها إلى فلسطين ، وكان زواج دوريل يشهد بالفعل حالة من التوتر الشديد ، ولم ترجع نانسى فى العام التالى ، التقى دوريل مع إيف كوهين فى الإسكندرية ، وأصبحت زوجته الثانية ، "غمرأة غريبة وفاتنه ، بعينين سوداوين ، صائبة فى كل استجابتها ، أهداها الجزء الذى عنونه ب " جوستين " ضمن الأجزاء الأربعة فى روايته الشهيرة رباعية الأسكندرية Alexanderia Quartet " إلى إيف ، هذه الذكريات من مدينتها الأم . أنهى الجزء الأول منه ، والذى يحمل عنوان " رباعية الاسكندرية " فى قبرص عام 1956 . وكتب دوريل إلى صديقه هنرى ميللر عنها قائلا " إنها قصيدة نثر من نوع ما ، إلى واحده من أحب عواصم القلب ، عاصمة الذكريات وتحمل صوراً لاذعه لسيدات الاسكندرية ، هن بالتأكيد أحب الناس إلى نفسى ، وأكثرهن كرباً وحزنا فى العالم."
ولكن الذكريات الوحيدة التى تنتظره الآن تعود إلى الأماكن القديمة ، والأصدقاء القدامى والغراميات القديمة التى تلاشت منذ زمن.
" الاسكندرية ، الأميرة والعاهرة والمدينة الملكية والمؤخرة ، فلن تتغير هذه المدينة أبداً ، طالما استمر هياج الأعراق هناك هنا مثل العفن فى الراقود . وبدلاً من التقاط الصور فى فيلات فخمة تغطيها النباتات المزهرة " حيث كان يقيم نسيم وجوستين حفلاتهما" ، باتت مهجورة أو صودرت أو تُركت للتردى بسبب فقر أصحابها ، وتجد البوابات الحديدية الصدئة مفتتوحه على مصراعيها على حدائق مهملة حيث فسيفسات المياه الرخامية والتماثيل المتهشمة تشهد على ما كانت تحمل هذه الفيلات من عظمة فى الماضى.
فى يوليو 1942 ، عندما قام روميل بتهديد مصر ، وتوقف عند منطقة العلمين ، وتم اجلاء نانسى وابنتها إلى فلسطين ، وكان زواج دوريل يشهد بالفعل حالة من التوتر الشديد ، ولم ترجع نانسى فى العام التالى ، التقى دوريل مع إيف كوهين فى الإسكندرية ، وأصبحت زوجته الثانية ، "غمرأة غريبة وفاتنه ، بعينين سوداوين ، صائبة فى كل استجابتها ، أهداها الجزء الذى عنونه ب " جوستين " ضمن الأجزاء الأربعة فى روايته الشهيرة رباعية الأسكندرية Alexanderia Quartet " إلى إيف ، هذه الذكريات من مدينتها الأم . أنهى الجزء الأول منه ، والذى يحمل عنوان " رباعية الاسكندرية " فى قبرص عام 1956 . وكتب دوريل إلى صديقه هنرى ميللر عنها قائلا " إنها قصيدة نثر من نوع ما ، إلى واحده من أحب عواصم القلب ، عاصمة الذكريات وتحمل صوراً لاذعه لسيدات الاسكندرية ، هن بالتأكيد أحب الناس إلى نفسى ، وأكثرهن كرباً وحزنا فى العالم."
ولكن الذكريات الوحيدة التى تنتظره الآن تعود إلى الأماكن القديمة ، والأصدقاء القدامى والغراميات القديمة التى تلاشت منذ زمن.
" الاسكندرية ، الأميرة والعاهرة والمدينة الملكية والمؤخرة ، فلن تتغير هذه المدينة أبداً ، طالما استمر هياج الأعراق هناك هنا مثل العفن فى الراقود . وبدلاً من التقاط الصور فى فيلات فخمة تغطيها النباتات المزهرة " حيث كان يقيم نسيم وجوستين حفلاتهما" ، باتت مهجورة أو صودرت أو تُركت للتردى بسبب فقر أصحابها ، وتجد البوابات الحديدية الصدئة مفتتوحه على مصراعيها على حدائق مهملة حيث فسيفسات المياه الرخامية والتماثيل المتهشمة تشهد على ما كانت تحمل هذه الفيلات من عظمة فى الماضى.