بين يدي القارئ، كتاب "نظرية الثقافة" الذي أنجز في أربعة فصول باستخدام منهج المكتبات. والغاية الرئيسة منه هي شرح مفهوم الثقافة وعرض الآراء والنظريات الثقافية المختلفة، وبالتالي تقديم رؤية جديدة في معرفة الثقافة وخصائصها.
هناك الكثير من التعريفات للثقافة، وقد كانت هذه المقولة من المسائل المحورية دائماً لدى العلماء والمدارس الفكرية المختلفة، منذ الماضي وحتى اليوم. فالفلاسفة تناولوا ماهية الثقافة من زاوية فلسفية، ورأى المؤرخون أن التاريخ هو ثقافة الماضي والحاضر والمستقبل لدى الشعوب. واعتبر علماء الاجتماع أن المبادئ والقيم الأساسية للمجتمع هي الثقافة المعنوية للمجتمع، وبنيته المتشكلة على صورة مؤسسات اجتماعية، واقتصادية، وسياسية هي -بالمحصلة- ثقافته المادية. فهم يدرسون العناصر الاجتماعية التي تصنع الثقافة، والمكونات الثقافية التي تصنع المجتمع. ويذهب علماء النفس إلى أن الثقافة هي أساس شخصية الفرد.
بين يدي القارئ، كتاب "نظرية الثقافة" الذي أنجز في أربعة فصول باستخدام منهج المكتبات. والغاية الرئيسة منه هي شرح مفهوم الثقافة وعرض الآراء والنظريات الثقافية المختلفة، وبالتالي تقديم رؤية جديدة في معرفة الثقافة وخصائصها.
هناك الكثير من التعريفات للثقافة، وقد كانت هذه المقولة من المسائل المحورية دائماً لدى العلماء والمدارس الفكرية المختلفة، منذ الماضي وحتى اليوم. فالفلاسفة تناولوا ماهية الثقافة من زاوية فلسفية، ورأى المؤرخون أن التاريخ هو ثقافة الماضي والحاضر والمستقبل لدى الشعوب. واعتبر علماء الاجتماع أن المبادئ والقيم الأساسية للمجتمع هي الثقافة المعنوية للمجتمع، وبنيته المتشكلة على صورة مؤسسات اجتماعية، واقتصادية، وسياسية هي -بالمحصلة- ثقافته المادية. فهم يدرسون العناصر الاجتماعية التي تصنع الثقافة، والمكونات الثقافية التي تصنع المجتمع. ويذهب علماء النفس إلى أن الثقافة هي أساس شخصية الفرد.