إذا أُتيح لي أن أقول رأياً شخصياً، أقول إنَّ الحوارات مع الكتّاب والفنانين والفلاسفة إلخ..، غالباً ما شكّلت لي متعة في القراءة وفي المعرفة أيضاً، إذ أجدها تقع – بالفعل – في عمق تجربة الكتابة. بمعنى آخر، إنها مفاتيح وأبواب تقودنا إلى "الدهاليز" الخفيّة التي تقبع فيها أفكار الكتّاب ومحاولاتهم، إن جاز القول، لهذا كنت مشدوداً – بشكل دائمٍ – إلى قراءة هذه الحوارات.
من هذا الميل، ولد هذا الكتاب الذي يحتوي على ترجماتٍ عديدةٍ لحوارات أُجرِيَت مع أمبرتو ايكو في غير مكانٍ ومناسبةٍ وتاريخٍ، إذ كان تتجّمع عندي من غير قصد، بمعنى، حين كنتُ أقعُ على حوارٍ معهُ، أحتفظُ بهِ بعدَ القراءة.
وفي أحيانٍ كثيرةٍ كنت أترجم بعض هذه الحوارات لنشرها في صحيفة "السفير". وهكذا تجمعت في نهاية المطاف بعض الحوارات المترجمة، للحظة التي طرأت فيها على بالي، فكرة أن أجمع هذه الحوارات، وأن أضيف عليها ما تبقى عندي من حواراتٍ له غير مترجمة بعد إلى العربية.
من هذه "البساطة" وُلد مشروع هذا الكتاب، الذي يأخذنا إلى وجوهٍ أخرى من وجوه أُمبرتو إيكو الكثيرة، إذ كما نعرف، كان مثقفاً موسوعياً، تطرّق إلى العديد من قضايا عصره.
إذا أُتيح لي أن أقول رأياً شخصياً، أقول إنَّ الحوارات مع الكتّاب والفنانين والفلاسفة إلخ..، غالباً ما شكّلت لي متعة في القراءة وفي المعرفة أيضاً، إذ أجدها تقع – بالفعل – في عمق تجربة الكتابة. بمعنى آخر، إنها مفاتيح وأبواب تقودنا إلى "الدهاليز" الخفيّة التي تقبع فيها أفكار الكتّاب ومحاولاتهم، إن جاز القول، لهذا كنت مشدوداً – بشكل دائمٍ – إلى قراءة هذه الحوارات.
من هذا الميل، ولد هذا الكتاب الذي يحتوي على ترجماتٍ عديدةٍ لحوارات أُجرِيَت مع أمبرتو ايكو في غير مكانٍ ومناسبةٍ وتاريخٍ، إذ كان تتجّمع عندي من غير قصد، بمعنى، حين كنتُ أقعُ على حوارٍ معهُ، أحتفظُ بهِ بعدَ القراءة.
وفي أحيانٍ كثيرةٍ كنت أترجم بعض هذه الحوارات لنشرها في صحيفة "السفير". وهكذا تجمعت في نهاية المطاف بعض الحوارات المترجمة، للحظة التي طرأت فيها على بالي، فكرة أن أجمع هذه الحوارات، وأن أضيف عليها ما تبقى عندي من حواراتٍ له غير مترجمة بعد إلى العربية.
من هذه "البساطة" وُلد مشروع هذا الكتاب، الذي يأخذنا إلى وجوهٍ أخرى من وجوه أُمبرتو إيكو الكثيرة، إذ كما نعرف، كان مثقفاً موسوعياً، تطرّق إلى العديد من قضايا عصره.