إن طريق التنمية الغربي، مهما كانت مزاياه، قد جلب، على الاقل، مشكلتين عسيرتين: المشكلة الأولى منها، هي ازدياد الظلم الإجتماعي تفاقمًا، واتساع الفجوة بين أثرياء العالم وفقرائه، والثانية هي الضرر الذي أصبح من غير الممكن إبطال أثر بعضه بالفعل، والذي وقع على الموارد الأساسية للإرض، تلك الموارد التي تعتمد عليها كل أنظمة التنمية.
لقد أقام الؤلف كتابه، من الأساس على شهادات الشهود، من أطراف العالم المختلفة، من مانيلا ودلهي، إلى ريو دي جانيرو وساو باولو مع تركيز خاص على الهند، ولمحات أوروبية، مع ذكر خاص لبريطانيا، وتكاد الشهادات أن تتماثل: فنموذج التنمية الذي يطبق واحد، ومن هنا تماثلت نتائجه، ضحايا في كل مكان، آلاف وآلاف من البشر، بدو ورعاة وأبناء قبائل وصيادو أسماك وساكنو غابات وفلاحون وعمال وفقراء الحضر، تطاردهم وتطردهم المشروعات الكبرى: السدود والمشروعات الكهرومائية والمطارات والمدن السياحية، والتقنية في الزراعة وارتفاع أسعار المدخلات وتزايد الآلية في الصناعة. كل هؤلاء يطرودن من موطنهم ليدفع بهم إلى الأحياء الحضرية المكتظة القذرة.
إن طريق التنمية الغربي، مهما كانت مزاياه، قد جلب، على الاقل، مشكلتين عسيرتين: المشكلة الأولى منها، هي ازدياد الظلم الإجتماعي تفاقمًا، واتساع الفجوة بين أثرياء العالم وفقرائه، والثانية هي الضرر الذي أصبح من غير الممكن إبطال أثر بعضه بالفعل، والذي وقع على الموارد الأساسية للإرض، تلك الموارد التي تعتمد عليها كل أنظمة التنمية.
لقد أقام الؤلف كتابه، من الأساس على شهادات الشهود، من أطراف العالم المختلفة، من مانيلا ودلهي، إلى ريو دي جانيرو وساو باولو مع تركيز خاص على الهند، ولمحات أوروبية، مع ذكر خاص لبريطانيا، وتكاد الشهادات أن تتماثل: فنموذج التنمية الذي يطبق واحد، ومن هنا تماثلت نتائجه، ضحايا في كل مكان، آلاف وآلاف من البشر، بدو ورعاة وأبناء قبائل وصيادو أسماك وساكنو غابات وفلاحون وعمال وفقراء الحضر، تطاردهم وتطردهم المشروعات الكبرى: السدود والمشروعات الكهرومائية والمطارات والمدن السياحية، والتقنية في الزراعة وارتفاع أسعار المدخلات وتزايد الآلية في الصناعة. كل هؤلاء يطرودن من موطنهم ليدفع بهم إلى الأحياء الحضرية المكتظة القذرة.