ضمن سلسلة محاضرات العولمة في مدرسة الدّراسات الشّرقيّة والأفريقيّة في لندن
يحّاج عزيز العظمة آراء من ينادون بحتميّة الإسلامويين في العالم العربي، وأنّ العلمانيّة ليست من نصيبه طالما بُنيت في السّياق الغربيّ. نقلت المحاضرة إلى اللّغة العربيّة ونشرت ضمن إصدارات مركز البوصلة وقام بترجمتها والتّقديم لها الباحث السّوري في الفكر الإسلاميّ حمّود حمّود
يناقش عزيز العظمة في محاضرته “هل الإسلامويّة قدر العرب؟” ثلاثة شخصيات: الفيلسوف الكندي تشارلز تايلور وأستاذ عالم الاجتماع الدّيني في جامعة جورج تاون خوسيه كازانوفا والأنثروبولوجي طلال أسد. تركّز النّقاش بطابعه النّقديّ على فكرة رئيسة: دحض الخلاصات الّتي تعتبر العلمانيّة مساراً حضارياً غربياً وأنّها فشلت عربياً مقابل الصّعود الدّينيّ الأصوليّ، بمعنى أدقّ أنّ العلمانيّة أنموذج “ما بعد مسيحي” انبثق من الثيولوجيا الغربيّة وغير قابل للتّطبيق في العالم العربيّ بسبب طابع جوهراني في الإسلام
ضمن سلسلة محاضرات العولمة في مدرسة الدّراسات الشّرقيّة والأفريقيّة في لندن
يحّاج عزيز العظمة آراء من ينادون بحتميّة الإسلامويين في العالم العربي، وأنّ العلمانيّة ليست من نصيبه طالما بُنيت في السّياق الغربيّ. نقلت المحاضرة إلى اللّغة العربيّة ونشرت ضمن إصدارات مركز البوصلة وقام بترجمتها والتّقديم لها الباحث السّوري في الفكر الإسلاميّ حمّود حمّود
يناقش عزيز العظمة في محاضرته “هل الإسلامويّة قدر العرب؟” ثلاثة شخصيات: الفيلسوف الكندي تشارلز تايلور وأستاذ عالم الاجتماع الدّيني في جامعة جورج تاون خوسيه كازانوفا والأنثروبولوجي طلال أسد. تركّز النّقاش بطابعه النّقديّ على فكرة رئيسة: دحض الخلاصات الّتي تعتبر العلمانيّة مساراً حضارياً غربياً وأنّها فشلت عربياً مقابل الصّعود الدّينيّ الأصوليّ، بمعنى أدقّ أنّ العلمانيّة أنموذج “ما بعد مسيحي” انبثق من الثيولوجيا الغربيّة وغير قابل للتّطبيق في العالم العربيّ بسبب طابع جوهراني في الإسلام