كان يونس يدرس مع ابن عمّه وليد ذات مساء.
وفي وقتٍ متأخّر ليلاً أنهيا دروسهما وقام يونس ليعود إلى منزله، رافضاً أن يرافقه وليد، لأنّه شجاع ولا يخشى السير ليلاً. قطع طريق العودة في الظلام والهواجس ترافقه.
لكنّه كان يتحامل على نفسه متغلّباً على خوفه. وحين وصل إلى منزله اكتشف أن ابن عمّه كان يسير خلفه على طول الطريق، وقد أخبره أنّه مبهور بشجاعته لأنّه سار بعنفوان وثبات. لكن في داخله، لم يكن وليد متأكداً فعلاً مما إذا كان خائفاً أم لا.
إنه شعور الخوف الموجود داخل كلٍّ منا، المهم أن لا نتركه يتغلّب علينا.
كان يونس يدرس مع ابن عمّه وليد ذات مساء.
وفي وقتٍ متأخّر ليلاً أنهيا دروسهما وقام يونس ليعود إلى منزله، رافضاً أن يرافقه وليد، لأنّه شجاع ولا يخشى السير ليلاً. قطع طريق العودة في الظلام والهواجس ترافقه.
لكنّه كان يتحامل على نفسه متغلّباً على خوفه. وحين وصل إلى منزله اكتشف أن ابن عمّه كان يسير خلفه على طول الطريق، وقد أخبره أنّه مبهور بشجاعته لأنّه سار بعنفوان وثبات. لكن في داخله، لم يكن وليد متأكداً فعلاً مما إذا كان خائفاً أم لا.
إنه شعور الخوف الموجود داخل كلٍّ منا، المهم أن لا نتركه يتغلّب علينا.