كان عليه أن يتحدث مع طلابه عن قصائد الهايكو الياباني، عن التصوير الفوتغرافي، عن الدوال والمدلولات، عن تسليات بسكالية، عن شباب المقاهي، عن ملابس النوم، أو عن المقاعد في قاعة المحاضرات _عن كل شيء_ ماعدا الحديث عن الرواية.
ويستمر الحال على هذا الشكل ثلاث سنوات يعلم رولان بارت حتماً أن الدرس في حد ذاته ليس سوى مناورة تسوفية لتأجيل لحظة البدء في عمل أدبي حقيقي.
كان عليه أن يتحدث مع طلابه عن قصائد الهايكو الياباني، عن التصوير الفوتغرافي، عن الدوال والمدلولات، عن تسليات بسكالية، عن شباب المقاهي، عن ملابس النوم، أو عن المقاعد في قاعة المحاضرات _عن كل شيء_ ماعدا الحديث عن الرواية.
ويستمر الحال على هذا الشكل ثلاث سنوات يعلم رولان بارت حتماً أن الدرس في حد ذاته ليس سوى مناورة تسوفية لتأجيل لحظة البدء في عمل أدبي حقيقي.