«اليوم كلُّ شيء يفضي بي إلى نقيضه:
فأريج الوردة يطمرني في جذورها،
والصحو يلقيني في نعاسٍ آخر،
أنا موجود،
إذن فأنا في سبيلي إلى الموت.
الآن كلُّ شيء يجري بنظام صارم:
فالعقارب تأكل من يدي،
والحمام ينهش أحشائي،
والريح الأشدّ برودة تلهب وجنتَيّ.
هكذا باتت حياتي اليوم.
أقتات على الجوع،
وأكره من أحبّ..»
أنخِل غونثالِث : واحد من أعظم الشعراء الإسبان في العصر الحديث، إن لم يكُن أعظمهم على الإطلاق. حصل على عدد من الجوائز الأدبية رفيعة الشأن، من بينها جائزة أمير أستورياس ، وجائزة الملكة صوفيا للشعر ، وجائزة فيدريكو غارثيا لوركا للشعر ، وجائزة خوليان بيستيرو في الفن والأدب ، وغيرها من الجوائز المرموقة. كما نُصِّب عضوًا في الأكاديمية الملكية الإسبانية، واشتغل بتدريس الأدب في جامعة نيو مكسيكو.
«اليوم كلُّ شيء يفضي بي إلى نقيضه:
فأريج الوردة يطمرني في جذورها،
والصحو يلقيني في نعاسٍ آخر،
أنا موجود،
إذن فأنا في سبيلي إلى الموت.
الآن كلُّ شيء يجري بنظام صارم:
فالعقارب تأكل من يدي،
والحمام ينهش أحشائي،
والريح الأشدّ برودة تلهب وجنتَيّ.
هكذا باتت حياتي اليوم.
أقتات على الجوع،
وأكره من أحبّ..»
أنخِل غونثالِث : واحد من أعظم الشعراء الإسبان في العصر الحديث، إن لم يكُن أعظمهم على الإطلاق. حصل على عدد من الجوائز الأدبية رفيعة الشأن، من بينها جائزة أمير أستورياس ، وجائزة الملكة صوفيا للشعر ، وجائزة فيدريكو غارثيا لوركا للشعر ، وجائزة خوليان بيستيرو في الفن والأدب ، وغيرها من الجوائز المرموقة. كما نُصِّب عضوًا في الأكاديمية الملكية الإسبانية، واشتغل بتدريس الأدب في جامعة نيو مكسيكو.