يدهشنا جاك فرجيس بنظرته الفريدة، الخالية من الوهم، ورؤيته المتحولة بجماليتها وفائدتها لمن هم على ملتقى منطقين متناقضين: منطق الدولة ومنطق الفرد. ففي الكونغو البلجيكي، يأخذنا مع جوزف كونراد إلى قلب ظلمات الاستعمار، ومع وزير التسلح في حكومة هتلر، ألبير سبيرز يطلعنا على عمق القرار الجهنمي للرايخ الثالث، ومع الجنرال أوساريس والجلاد المحترف دبلر يعرض لنا اليوميات المعاشة للجلادين الاعتياديين.
يدهشنا جاك فرجيس بنظرته الفريدة، الخالية من الوهم، ورؤيته المتحولة بجماليتها وفائدتها لمن هم على ملتقى منطقين متناقضين: منطق الدولة ومنطق الفرد. ففي الكونغو البلجيكي، يأخذنا مع جوزف كونراد إلى قلب ظلمات الاستعمار، ومع وزير التسلح في حكومة هتلر، ألبير سبيرز يطلعنا على عمق القرار الجهنمي للرايخ الثالث، ومع الجنرال أوساريس والجلاد المحترف دبلر يعرض لنا اليوميات المعاشة للجلادين الاعتياديين.