صدام حضارات أم حوار ثقافات؟ ثقافة واحدة أم ثقافة بصيغة الجمع؟ هذه الإجراءات والخيارات تلازم المساجلات حول مستقبل الكوكب. فموضوعة التنوّع الثقافي، الموضوعة تحت الوصاية منذ أمدٍ طويل، سجّلت دخولاً مرموقاً في كبريات المحافل الدولية، كما يشهد على ذلك تبنّي اتفاق حول حماية وترقية التعبيرات الثقافية، سنة 2005. هل على حفوظ التنوع أن يكون محرّكاً لسياسات عامة أم يمكنه الاكتفاء بمضاعة العرض السوقي، التجاري، لسلع وخدمات؟ مجدّداً تغطي فكرة التنوع الثقافي ذاتها وقائع ومواقف متناقضة. فهي كمحور انتقادي للنظام العالمي الجديد، تقف وراء مبدإ الديمقراطية ـ العالم. لكنها أيضاً ضمانة نمط جديد لتسيير السوق الشاملة. هل يتعلق الأمر فقط بضمان الإمكان لكل بلد و/أو مجمّع ثقافي في أن ينتج صوره الذاتية أو أن يمضي إلى ما يتعدّى ذلك ويُشرعن فلسفة عامة جديدة تستخرج الممتلكات المشتركة بين البشرية من قانون التبادل الحرّ؟
صدام حضارات أم حوار ثقافات؟ ثقافة واحدة أم ثقافة بصيغة الجمع؟ هذه الإجراءات والخيارات تلازم المساجلات حول مستقبل الكوكب. فموضوعة التنوّع الثقافي، الموضوعة تحت الوصاية منذ أمدٍ طويل، سجّلت دخولاً مرموقاً في كبريات المحافل الدولية، كما يشهد على ذلك تبنّي اتفاق حول حماية وترقية التعبيرات الثقافية، سنة 2005. هل على حفوظ التنوع أن يكون محرّكاً لسياسات عامة أم يمكنه الاكتفاء بمضاعة العرض السوقي، التجاري، لسلع وخدمات؟ مجدّداً تغطي فكرة التنوع الثقافي ذاتها وقائع ومواقف متناقضة. فهي كمحور انتقادي للنظام العالمي الجديد، تقف وراء مبدإ الديمقراطية ـ العالم. لكنها أيضاً ضمانة نمط جديد لتسيير السوق الشاملة. هل يتعلق الأمر فقط بضمان الإمكان لكل بلد و/أو مجمّع ثقافي في أن ينتج صوره الذاتية أو أن يمضي إلى ما يتعدّى ذلك ويُشرعن فلسفة عامة جديدة تستخرج الممتلكات المشتركة بين البشرية من قانون التبادل الحرّ؟