المقدِّمة
الحمد لله على توفيقه وفضله ونِعمته ومِنَّته وتيسيره؛ فها هوا ذا كتاب «النهاية في العروض» يخرج في صورة قَشِيبة، بعد سنوات من تحرير مسائله وتدقيقها، ومراجعة أولي العلم والفضل ومناقشتهم في ملاحظاتهم القيِّمة على الكتاب.
وقد ابتغيتُ من هذا الكتاب أن يكون فريدًا في بابه؛ فكان منهجي فيه ألَّا أترك مسألة من مسائل العروض- حتى المسلَّمات- إلا ناقشتُها ودلَّلتُ على رأيي؛ وذلك أني كنت أقرأ الأشعار القديمة والحديثة قراءة نقد وتمحيص، إضافةً إلى اطِّلاعي على أكثر كتب العروض قديمًا، وكثير من الكتب الحديثة، ووجدتُها تشترك في أمور لم أستسغها؛ منها افتئات العَروضيِّين على الشعراء، وتحديد قواعدَ تخرج عمَّا حدَّه الشعراء للشعر، وهم أصحاب الموهبة والذائقة، فكتبتُ هذا الكتاب أتغيَّا أن أربط بين الشعر والعَروض، وأن أجعل الشعراءَ هم المرجعَ؛ إذ إن العروضيين قد ابتعدوا كثيرًا بقواعدهم العروضية في أمور كثيرة عن الشعر وطريقة الشعراء.
وراعيتُ في الكتاب صنفينِ؛ الشاعرَ الذي يَطلُب ما يحتاج إليه صافيًا سهلًا دون الخوض في مناقشات واستدلالات، ففي أثناء شرح البحر جعلت عنوانًا ، ألخِّص فيه صور البحر وعِللَه وزحافاتِه الجائزة له، والباحثَ وطالب العلم الذي يطلب الاستدلالاتِ والمناقشات.
وقد قال لي بعض أهل العلم بالعروض في مناقشات بعض مسائل الكتاب: «إن ما أَثَرْتَه في هذا الكتاب سيثير جدلًا كبيرًا»، ولا بأس؛ ما دام ذلك سيحرِّر مسائله، ويعيد النقاش في مسلَّمات لا تصحُّ، قد استقرَّت بسبب عدم مناقشة مسائل العروض، ونقلها دون تمحيص؛ مثل مسائل الخَرم والخزم، والتغييرات العروضية الأربعة، واستدراك الأخفش للمتدارك على الخليل، وكثير من الزِّحافات والعلل، وبعض عيوب القافية، والضرورات الشعرية...إلخ.
وبعد الانتهاء من الكتاب عرضتُه على بعض أعلام العربية؛ مثل العلَّامة سعادة الدكتور سعد مصلوح، فردَّ عليَّ برسالة، سأورد نصَّها بعد هذه المقدِّمة.
وقد عرضتُه أيضًا على العلَّامة سعادة الدكتور شعبان صلاح أستاذ العروض بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة، فقرأه قراءة خبير، لم يترك لفظة أو مسألة تحتاج إلى نقاش ومراجعة إلَّا علَّق عليها، حتى زادت تعليقاته على الخمسين، وجلستُ معه بمكتبه بكلية دار العلوم جلسة طويلة نتناقش في بعض مسائل الكتاب التي علَّق عليها.
وكذلك عرضتُه على علَّامة العربية الأستاذ حسني حسناين الجُهنيِّ، فذكر نصًّا إعجابه بالكتاب، وبتناوله العَروض بطريقة غير تقليدية؛ بل بطريقة الشاعر الناقد، المنتخِب لما ينفع عند الحاجة، ويروي عند الضرورة، مع تعرُّضه للقضايا الشائكة، وعدم التهرُّب من المواجهة؛ نصحًا لطلبة العلم وأهل الشعر والأدب؛ خاصة من يعاني كتابة الشعر، ومواجهة صعابه؛ على حدِّ وصفه.
وقد أفدتُ كثيرًا من ملاحظات أساتذة العربية، وأَعَدْتُ قراءة الكتاب مرَّاتٍ ومرَّات في ظلال كلِّ الملاحظات التي أتتني، لم أترك كلمة دون الاهتمام بها ومراجعة ما كتبتُ في ضوئها، فجزاهم الله خيرًا على ما بذلوه من حسبة العِلم، وجزى الله كلَّ من نصحني أو راجعني خيرًا، والعلمُ رحم بين أهله.
وإذ خرج الكتاب بفضل الله؛ فيسعدني أن أرحِّب بالتقويم، والنقد البنَّاء الهادف، والمناقشة الجادَّة الموضوعية، بعيدًا عن التقليد الأعمى، والتجديد الفارغ من المضمون والهدف، ويسعدني التواصل معي على البريد الإلكترونـيِّ المذكور في السيرة الذاتية آخِرَ الكتاب.
أما اقتراح سعادة الدكتور سعد مصلوح بعمل ملحق للكتاب، فبإذن الله سألخِّص ما جاء في هذا الكتاب لعمل كتاب بعنوان «كيف تكتب الشعر الفصيح؟»، أجمع فيه لأهل الشعر ما يحتاجونه من فنون العربية كالعروض والنحو والصرف والبلاغة والإملاء...إلخ، وكيف يحصِّلون ما لا غنى عنه للشاعر من علوم العربية؟
واللهَ تعالى أسألُ أن يتقبَّل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم، وأن يتحقَّق قصدي من هذا الكتاب وينفع به، وما كان فيه من توفيق فمن الله، وما كان فيه من خطأ أو شطط فهو من نفسي ومن الشيطان.
عبدالحميد ضحا
القاهرة
22 شوال 1439هـ
6 يوليو 2018م
نص رسالة سعادة الدكتور سعد مصلوح
«السلام عليكم، أسأل الله أن يأتيك كتابي هذا وأنت ومن تحب في خير حال.
ثم أما بعد:
فقد قرأتُ كتابك قراءة تلبُّث، وأشهد إنه لكتاب جاد رصين، ولعله من أجمع المصنفات وأمتعها في بابه، ومن أوفرها حظًّا من الوضوح والتنظيم والإتقان والإحكام، وأحفلها بالرؤية الخاصة والتجربة الفردية المنتجة، وأشدها خصوصةً. إنه كتاب يغني بحق عن كثرة كثيرة من الكتب في هذا الفن الذي تواردت عليه عشرات الأقلام، وما كان لها من فعل إلا أن يستنسخ بعضها بعضًا في غير ما إضافة تُذكَر.
وإن كان لي من ملاحظ، فهي ملاحظ قارئ معجب محبٍّ يطمح إلى الكمال بحسب رؤيته التي لا تبرأ من النقص، وأوجزها في:
١- أرى التخفُّف من إيراد قصائد برمَّتها للتمثيل أو التوسُّع في التمثيل في الموضع وعلى الرأي الواحد، والاجتزاء من ذلك بما يحقِّق المقصد، وأن يكون الحرص على تنويع التمثيل بحسب تنوُّع المسائل هو الأصل.
٢- أن تستفيد من ثروة النقول في عمل ملحق للكتاب يكون مجالًا لتدريب القارئ على إعمال فكره في ما تضمَّنه الكتاب من قضايا فيكون المنقول موضوعًا للتأمُّل المعقول.
٣- أن تخفِّف من الاستشهاد بشعرك؛ حتى لا تحرم القارئ من قراءته مجموعًا في ديوان، ولا يذهب إيراده منجَّمًا في أثناء مسائل العروض بطراءته حين يظهر للناس في صورة عمل فنيٍّ قائم برأسه.
٤- بدا لي أن ثمة مشكلًا في استخدام مصطلحي و؛ فقد شاع على أقلام الكتَّاب إطلاق المصطلح الأول على ما أصبح يسمَّى في حين أن المعنى المصطلحيَّ للشعر الحر هو استخدام أكثرَ من وزن في القصيدة الواحدة، ومن ثم كان يسمَّى ، وقد عالمهما بالتفصيل كتاب موريه الذي ترجمناه أنا والدكتور شفيع السيد. أما الشعر المرسل فقد وقفتَ عنده وقفة جيدة في حديثك عن القافية.
٥- أعجبتني نظراتك في آراء نازك الملائكة. لكنك أطلت الوقوف والاقتباس على هرطقات حلمي سالم ، ومارست عليه من العنف اللغويِّ ما قد ينشأ عنه من المشكلات ما نحن في غنى عنه. صدِّقني! إنهم هلال فقاعات صابون لا قيمة لهم ولا وزن ولايستحقون منك غير إشارة عابرة تعقب مقتبسًا أو مقتبسين من هذه الهرطقات. والقارئ قادر على أن يميز الخبيث من الطيب، وأرى الاجتزاء بالإشارة إلى مقالك فيه دون إعادة تضمينها في الكتاب.
وخالصة القول أنه عمل جاد ورائع ورصين، وأني لم أقرأ في ما قرأت من كتب هذا الفن ما يسدُّ مسدَّه، وما أوردتُه لك هو ملاحظ قارئ معجب، والرأي الأخير هو لك. وأبالغ في دعوتك إلى سرعة الدفع به إلى النشر لتعم به الفائدة. وفَّقك الله وأدام عليك نعمة الإتقان!».
* * *
فهرس الكتاب
الموضوع الصفحة
المقدِّمة 5
نص رسالة سعادة الدكتور سعد مصلوح 8
مقدمة 10
لماذا اشتهر علم العروض بالعسر والصعوبة؟ 13
تدوين الشعر 19
الشعر بين الإنشاد والغناء والإلقاء 25
هل كان العرب يعرفون علم العروض قبل الخليل؟ 26
هل اكتشف الخليلُ بنُ أحمدَ علم العروض أو اخترعه؟ 27
نبذة عن الخليل 28
تصانيفه 30
الخليل وكتابة الشعر 33
وفاته 35
المؤلَّفات في العروض بعد الخليل 35
من الأخفشُ الذي قالوا: إنه استدرك على الخليل بحرَ المتدارَك؟ 36
فائدة حول الأخافش 37
أهمية علم العروض 38
هل من يتعلَّم العَروضَ، ويستطيع نَظم الكلام على البحور
في إطار نغميٍّ موسيقيٍّ يَصير شاعرًا؟ 42
مفهوم الشعر 42
أنواع الشعراء 44
تعريف العَرُوض 45
بعض المُصطلَحات والمسائل المُهمَّة 46
البيت الشعريُّ عروضيًّا 47
فائدة: التفريق بين التامِّ والوافي 50
الكتابة العروضية 57
أولًا: الأحرف التي تُزاد عند الكتابة العروضية 58
مسائل في كتابة الحرف المشدَّد عروضيًّا 59
ثانيًا: الأحرف التي تُحذَف عند الكتابة العروضية 65
فائدة حول كلمة في اللغة والشعر 67
علامات الترقيم في الشعر العربيِّ 72
ترميز المتحرِّك والساكن 73
التفعيلات العروضية 74
تعريفها 74
ملحوظة مهمَّة عن الفواصل 75
عدد التفاعيل والخلاف فيها 75
ما فائدة الفرق بين و، و و؟ 76
هل ثَمَّةَ فائدةٌ للتحويل بين التفعيلات؟ 78
التغييرات العَروضية 78
ما الزِّحافُ اللازم؟ 79
كيف نحدِّد الزحاف الحسن والصالح والقبيح؟ 79
مشكلة تعامل العروضيين مع التغييرات العروضية 81
التغييرات العروضية كما تناولها العروضيُّون 82
الزِّحَاف 82
أنواع الزحاف 82
من متعلَّقات الزحاف: المراقبة والمعاقبة والمكانفة 85
العِلَّة 86
أنواع العلل 86
الزحاف الجاري مَجرى العلة 89
هل يوجد في الشعر الخَرْمُ والخَزْمُ؟ 94
الطريقة التي أقترِحها لتناول التغييراتِ العَروضية 102
تقطيع الشعر 105
شرح دوائر الخليل بن أحمد الفراهيديِّ 107
الدائرة الأولى: دائرة المختلف 112
الدائرة الثانية: دائرة المؤتلف 115
الدائرة الثالثة: دائرة المجتلب 117
الدائرة الرابعة: دائرة المشتبه 119
الدائرة الخامسة: دائرة المتَّفِق 124
البحور الشعرية 126
كم عدد البحور الشعرية؟ 126
أولًا: هل عدد البحور المستعمَلة عند العرب ستَّةَ عَشَرَ بحرًا؟ 127
ثانيًا: الخليل وبحر المتدارك؟ 130
هل ثَمَّةَ تداخلٌ بين البحور؟ 133
مفاتيح البحور 135
أبحر الدائرة الأولى 138
1) بحر الطويل 138
سبب تسمية بحر الطَّوِيل بهذا الاسم 138
ما يحتاج إليه الشاعر من بحر الطويل 138
أعاريض البحر الطَّوِيل وأضربه مع التمثيل 139
ملخَّص الزِّحافات والعلل في البحر الطَّوِيل 140
تفصيل الخلاف في قبض «مفاعيلن» في حشو الطويل 141
أمثلة على صور بحر الطويل 149
2) بحر المديد 153
ملخَّص الزِّحافات والعلل في البحر المديد 156
أمثلة على صور بحر المديد 157
3) بحر البسيط 165
سبب تسمية بحر البسيط بهذا الاسم 165
أعاريض البحر البسيط وأضربه مع التمثيل 167
ملخَّص الزِّحافات والعلل في البحر البسيط 169
أمثلة على صور بحر البسيط 175
أبحر الدائرة الثانية 183
4) بحر الوافر 183
ملخَّص الزِّحافات والعلل في بحر الوافر 185
أمثلة على صور بحر الوافر 187
5) بحر الكامل 192
سبب تسمية بحر الكامل بهذا الاسم 192
أعاريض البحر الكامل وأضربه 193
ملخَّص الزِّحافات والعلل في بحر الكامل 197
أمثلة على صور بحر الكامل 198
أبحر الدائرة الثالثة 210
6) بحر الهزج 210
أعاريض بحر الهزج وأضربه مع التمثيل 211
ملخَّص الزحافات والعلل في البحر الهزج 211
الهزج ومجزوء الوافر 212
أمثلة على صور بحر الهزج 214
7) الرجز 221
سبب تسمية بحر الرجز بهذا الاسم 222
أعاريض البحر الرجز وأضربه مع التمثيل 223
ملخَّص الزِّحافات والعلل في بحر الرجز 226
أمثلة على صور بحر الرجز 227
8) بحر الرَّمل 237
أعاريض البحر الرمل وأضربه مع التمثيل 238
ملخَّص الزِّحافات والعلل في بحر الرَّمَل 240
أمثلة على صور بحر الرمل 242
أبحر الدائرة الرابعة 255
9) بحر السريع 255
ملخَّص الزِّحافات والعلل في البحر السريع 259
أمثلة على صور بحر السريع 261
10) بحر المنسرح 271
أعاريض البحر المنسرح وأضربه مع التمثيل 272
ملخَّص الزحافات والعلل في بحر المنسرح 272
أمثلة على صور المنسرح 274
11) بحر الخفيف 280
سبب تسمية بحر الخفيف بهذا الاسم 280
أعاريض البحر الخفيف وأضربه مع التمثيل 281
ملخص الزحافات والعلل في بحر الخفيف 283
أمثلة على صور بحر الخفيف 285
12) بحر المضارع 293
سبب تسمية بحر المضارع بهذا الاسم 293
ملخص الزِّحافات والعلل في البحر المضارع 295
أمثلة على بحر المضارع 296
13) بحر المقتضب 298
أعاريض بحر المقتضب وأضربه مع التمثيل 298
ملخَّص الزِّحافات والعلل في بحر المقتضَب 299
أمثلة على بحر المقتضب 300
14) بحر المجتثِّ 303
أعاريض بحر المجتثِّ وأضربه مع التمثيل 303
ملخَّص الزِّحافات والعلل في بحر المجتثِّ 304
أمثلة على بحر المجتثِّ 306
أبحر الدائرة الخامسة 311
15) بحر المتقارب 311
أعاريض البحر المتقارب وأضربه مع التمثيل 312
ملخَّص الزحافات والعلل في البحر المتقارب 314
أمثلة على صور المتقارب 315
16) بحر المتدارك 323
أقدم القصائد والأبيات التي وردت على المتدارك 328
الخليل وبحر المتدارك 333
مفتاح بحر المتدارك 336
سبب تسمية بحر المتدارك بهذا الاسم، والأسماء الأخرى لهذا البحر 336
ما يحتاج إليه الشاعر من بحر المتدارك 337
ملخَّص التغييرات العروضية في بحر المتدارك 337
أمثلة على صور بحر المتدارك 339
المتدارك المجزوء 344
المتدارك المشطور 347
التجديد في البحور 355
تطوُّر الأوزان 356
الموشَّحات 360
نشأة الموشَّحات 360
بداية تطوير الموشَّحات للوزن والقافية 361
المدَّة التي انتشرت فيها الموشَّحات 365
الدُّوبَيْت 373
ما معنى الدُّوبَيت؟ ومتى بدأ؟ 373
وزن الدُّوبَيْت 373
الكان كان 380
القوما 384
نماذج من القوما وتحليلها 385
المواليا 389
وزن المواليا 389
الزَّجَل 392
البند 394
ما مفهوم البند؟ ومتى بدأ؟ 394
وزن البند 395
بنود حجةٌ لمن يرى البند من بحرين 401
الشعر الحرُّ 403
كيف ومتى بدأ الشعر الحر؟ 403
تسمية الشعر الحر 409
مفهوم الشعر الحر 411
خصائصه 412
أشكال الشعر الحرِّ 413
مستقبل الشعر الحرِّ 422
أمثلة للشعر الحر 423
قصيدة النثر 433
كيف بدأت قصيدة النثر؟ وما مفهومها؟ 433
التخييل والإيهام في كتابة قصيدة النثر 433
ما معنى قصيدة النثر؟ 434
مناقشة أصحاب دعوة قصيدة النثر 437
مستقبل ما يسمَّى بقصيدة النثر 443
الضرورات الشِّعريَّة 450
قصر الهاء المشبعة في الشعر 452
قصر الهاء المُشبَعة في الشعر 454
2) التصرف في 459
3) ياء المنقوص 460
4) التصرف في الهمزة في الشعر 463
5) تحريك ميم الجمع الساكنة 467
6) قصر الممدود ومد المقصور 468
7) صرف الممنوع من الصرف ومنع المصروف 469
8) تحريك الساكن 470
9) فك المدغم 471
10) تسكين المتحرك 472
11) تخفيف الحرف المشدد 476
12) تنوين المنادى المبنيِّ على الضم 477
13) نون التوكيد الخفيفة 478
14) الجزم بـ و و 479
15) الترخيم 479
16) إشباع حركة الحرف الصحيح في الحشو 480
17) جمع يا وأل 481
الوقف في الضرب 483
الوقف في العروض 483
القافية 487
حدود القافية 491
استثناءات من تعريف الخليل للقافية 493
حروف القافية 495
أولاً: الرويُّ 495
حروف الهجاء بالنسبة للرويِّ 495
1)ما يجب أن يكون رويًّا 496
2) ما يصلح أن يكون رويًّا أو وصلاً 503
3) ما لا يصلح أن يكون رويًّا 514
ثانيًا: الوصل 516
ثالثًا: الخروج 519
رابعًا: الرِّدف 520
خامسًا: التأسيس 523
سادسًا: الدخيل 526
حركات حروف القافية 526
أنواع القافية من حيث الإطلاق والتقييد 532
أسماء القافية من حيث حركات ما بين ساكنَيْها 533
عيوب القافية 536
أولاً: العيوب المتعلِّقة بالرويِّ 536
1) الإيطاء 536
2) التضمين 540
3) الإقواء 542
4) الإكفاء 544
5) الإجازة 544
ثانيًا: السناد 544
أ) سناد الردف 544
ب) سناد التأسيس 546
ج) سناد الإشباع 549
د) سناد التوجيه 550
لزوم ما لا يلزم 551
تنويع القوافي 555
المزدوج بداية تنويع القافية 555
المشطَّر 559
المربَّعات 559
المخمَّسات 562
المسمَّط أو المسمَّطات 563
تنويع القافية كل عدد من الأبيات 565
الخاتمــــة 569
المصادر والمراجع 570
السيرة الذاتية 583
فهرس الكتاب 585
* * *
Language
Arabic
Pages
600
Format
Hardcover
Release
November 13, 2018
ISBN 13
9789778540413
النهاية في العروض مع شرح دوائر الخليل بن أحمد الفراهيدي
المقدِّمة
الحمد لله على توفيقه وفضله ونِعمته ومِنَّته وتيسيره؛ فها هوا ذا كتاب «النهاية في العروض» يخرج في صورة قَشِيبة، بعد سنوات من تحرير مسائله وتدقيقها، ومراجعة أولي العلم والفضل ومناقشتهم في ملاحظاتهم القيِّمة على الكتاب.
وقد ابتغيتُ من هذا الكتاب أن يكون فريدًا في بابه؛ فكان منهجي فيه ألَّا أترك مسألة من مسائل العروض- حتى المسلَّمات- إلا ناقشتُها ودلَّلتُ على رأيي؛ وذلك أني كنت أقرأ الأشعار القديمة والحديثة قراءة نقد وتمحيص، إضافةً إلى اطِّلاعي على أكثر كتب العروض قديمًا، وكثير من الكتب الحديثة، ووجدتُها تشترك في أمور لم أستسغها؛ منها افتئات العَروضيِّين على الشعراء، وتحديد قواعدَ تخرج عمَّا حدَّه الشعراء للشعر، وهم أصحاب الموهبة والذائقة، فكتبتُ هذا الكتاب أتغيَّا أن أربط بين الشعر والعَروض، وأن أجعل الشعراءَ هم المرجعَ؛ إذ إن العروضيين قد ابتعدوا كثيرًا بقواعدهم العروضية في أمور كثيرة عن الشعر وطريقة الشعراء.
وراعيتُ في الكتاب صنفينِ؛ الشاعرَ الذي يَطلُب ما يحتاج إليه صافيًا سهلًا دون الخوض في مناقشات واستدلالات، ففي أثناء شرح البحر جعلت عنوانًا ، ألخِّص فيه صور البحر وعِللَه وزحافاتِه الجائزة له، والباحثَ وطالب العلم الذي يطلب الاستدلالاتِ والمناقشات.
وقد قال لي بعض أهل العلم بالعروض في مناقشات بعض مسائل الكتاب: «إن ما أَثَرْتَه في هذا الكتاب سيثير جدلًا كبيرًا»، ولا بأس؛ ما دام ذلك سيحرِّر مسائله، ويعيد النقاش في مسلَّمات لا تصحُّ، قد استقرَّت بسبب عدم مناقشة مسائل العروض، ونقلها دون تمحيص؛ مثل مسائل الخَرم والخزم، والتغييرات العروضية الأربعة، واستدراك الأخفش للمتدارك على الخليل، وكثير من الزِّحافات والعلل، وبعض عيوب القافية، والضرورات الشعرية...إلخ.
وبعد الانتهاء من الكتاب عرضتُه على بعض أعلام العربية؛ مثل العلَّامة سعادة الدكتور سعد مصلوح، فردَّ عليَّ برسالة، سأورد نصَّها بعد هذه المقدِّمة.
وقد عرضتُه أيضًا على العلَّامة سعادة الدكتور شعبان صلاح أستاذ العروض بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة، فقرأه قراءة خبير، لم يترك لفظة أو مسألة تحتاج إلى نقاش ومراجعة إلَّا علَّق عليها، حتى زادت تعليقاته على الخمسين، وجلستُ معه بمكتبه بكلية دار العلوم جلسة طويلة نتناقش في بعض مسائل الكتاب التي علَّق عليها.
وكذلك عرضتُه على علَّامة العربية الأستاذ حسني حسناين الجُهنيِّ، فذكر نصًّا إعجابه بالكتاب، وبتناوله العَروض بطريقة غير تقليدية؛ بل بطريقة الشاعر الناقد، المنتخِب لما ينفع عند الحاجة، ويروي عند الضرورة، مع تعرُّضه للقضايا الشائكة، وعدم التهرُّب من المواجهة؛ نصحًا لطلبة العلم وأهل الشعر والأدب؛ خاصة من يعاني كتابة الشعر، ومواجهة صعابه؛ على حدِّ وصفه.
وقد أفدتُ كثيرًا من ملاحظات أساتذة العربية، وأَعَدْتُ قراءة الكتاب مرَّاتٍ ومرَّات في ظلال كلِّ الملاحظات التي أتتني، لم أترك كلمة دون الاهتمام بها ومراجعة ما كتبتُ في ضوئها، فجزاهم الله خيرًا على ما بذلوه من حسبة العِلم، وجزى الله كلَّ من نصحني أو راجعني خيرًا، والعلمُ رحم بين أهله.
وإذ خرج الكتاب بفضل الله؛ فيسعدني أن أرحِّب بالتقويم، والنقد البنَّاء الهادف، والمناقشة الجادَّة الموضوعية، بعيدًا عن التقليد الأعمى، والتجديد الفارغ من المضمون والهدف، ويسعدني التواصل معي على البريد الإلكترونـيِّ المذكور في السيرة الذاتية آخِرَ الكتاب.
أما اقتراح سعادة الدكتور سعد مصلوح بعمل ملحق للكتاب، فبإذن الله سألخِّص ما جاء في هذا الكتاب لعمل كتاب بعنوان «كيف تكتب الشعر الفصيح؟»، أجمع فيه لأهل الشعر ما يحتاجونه من فنون العربية كالعروض والنحو والصرف والبلاغة والإملاء...إلخ، وكيف يحصِّلون ما لا غنى عنه للشاعر من علوم العربية؟
واللهَ تعالى أسألُ أن يتقبَّل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم، وأن يتحقَّق قصدي من هذا الكتاب وينفع به، وما كان فيه من توفيق فمن الله، وما كان فيه من خطأ أو شطط فهو من نفسي ومن الشيطان.
عبدالحميد ضحا
القاهرة
22 شوال 1439هـ
6 يوليو 2018م
نص رسالة سعادة الدكتور سعد مصلوح
«السلام عليكم، أسأل الله أن يأتيك كتابي هذا وأنت ومن تحب في خير حال.
ثم أما بعد:
فقد قرأتُ كتابك قراءة تلبُّث، وأشهد إنه لكتاب جاد رصين، ولعله من أجمع المصنفات وأمتعها في بابه، ومن أوفرها حظًّا من الوضوح والتنظيم والإتقان والإحكام، وأحفلها بالرؤية الخاصة والتجربة الفردية المنتجة، وأشدها خصوصةً. إنه كتاب يغني بحق عن كثرة كثيرة من الكتب في هذا الفن الذي تواردت عليه عشرات الأقلام، وما كان لها من فعل إلا أن يستنسخ بعضها بعضًا في غير ما إضافة تُذكَر.
وإن كان لي من ملاحظ، فهي ملاحظ قارئ معجب محبٍّ يطمح إلى الكمال بحسب رؤيته التي لا تبرأ من النقص، وأوجزها في:
١- أرى التخفُّف من إيراد قصائد برمَّتها للتمثيل أو التوسُّع في التمثيل في الموضع وعلى الرأي الواحد، والاجتزاء من ذلك بما يحقِّق المقصد، وأن يكون الحرص على تنويع التمثيل بحسب تنوُّع المسائل هو الأصل.
٢- أن تستفيد من ثروة النقول في عمل ملحق للكتاب يكون مجالًا لتدريب القارئ على إعمال فكره في ما تضمَّنه الكتاب من قضايا فيكون المنقول موضوعًا للتأمُّل المعقول.
٣- أن تخفِّف من الاستشهاد بشعرك؛ حتى لا تحرم القارئ من قراءته مجموعًا في ديوان، ولا يذهب إيراده منجَّمًا في أثناء مسائل العروض بطراءته حين يظهر للناس في صورة عمل فنيٍّ قائم برأسه.
٤- بدا لي أن ثمة مشكلًا في استخدام مصطلحي و؛ فقد شاع على أقلام الكتَّاب إطلاق المصطلح الأول على ما أصبح يسمَّى في حين أن المعنى المصطلحيَّ للشعر الحر هو استخدام أكثرَ من وزن في القصيدة الواحدة، ومن ثم كان يسمَّى ، وقد عالمهما بالتفصيل كتاب موريه الذي ترجمناه أنا والدكتور شفيع السيد. أما الشعر المرسل فقد وقفتَ عنده وقفة جيدة في حديثك عن القافية.
٥- أعجبتني نظراتك في آراء نازك الملائكة. لكنك أطلت الوقوف والاقتباس على هرطقات حلمي سالم ، ومارست عليه من العنف اللغويِّ ما قد ينشأ عنه من المشكلات ما نحن في غنى عنه. صدِّقني! إنهم هلال فقاعات صابون لا قيمة لهم ولا وزن ولايستحقون منك غير إشارة عابرة تعقب مقتبسًا أو مقتبسين من هذه الهرطقات. والقارئ قادر على أن يميز الخبيث من الطيب، وأرى الاجتزاء بالإشارة إلى مقالك فيه دون إعادة تضمينها في الكتاب.
وخالصة القول أنه عمل جاد ورائع ورصين، وأني لم أقرأ في ما قرأت من كتب هذا الفن ما يسدُّ مسدَّه، وما أوردتُه لك هو ملاحظ قارئ معجب، والرأي الأخير هو لك. وأبالغ في دعوتك إلى سرعة الدفع به إلى النشر لتعم به الفائدة. وفَّقك الله وأدام عليك نعمة الإتقان!».
* * *
فهرس الكتاب
الموضوع الصفحة
المقدِّمة 5
نص رسالة سعادة الدكتور سعد مصلوح 8
مقدمة 10
لماذا اشتهر علم العروض بالعسر والصعوبة؟ 13
تدوين الشعر 19
الشعر بين الإنشاد والغناء والإلقاء 25
هل كان العرب يعرفون علم العروض قبل الخليل؟ 26
هل اكتشف الخليلُ بنُ أحمدَ علم العروض أو اخترعه؟ 27
نبذة عن الخليل 28
تصانيفه 30
الخليل وكتابة الشعر 33
وفاته 35
المؤلَّفات في العروض بعد الخليل 35
من الأخفشُ الذي قالوا: إنه استدرك على الخليل بحرَ المتدارَك؟ 36
فائدة حول الأخافش 37
أهمية علم العروض 38
هل من يتعلَّم العَروضَ، ويستطيع نَظم الكلام على البحور
في إطار نغميٍّ موسيقيٍّ يَصير شاعرًا؟ 42
مفهوم الشعر 42
أنواع الشعراء 44
تعريف العَرُوض 45
بعض المُصطلَحات والمسائل المُهمَّة 46
البيت الشعريُّ عروضيًّا 47
فائدة: التفريق بين التامِّ والوافي 50
الكتابة العروضية 57
أولًا: الأحرف التي تُزاد عند الكتابة العروضية 58
مسائل في كتابة الحرف المشدَّد عروضيًّا 59
ثانيًا: الأحرف التي تُحذَف عند الكتابة العروضية 65
فائدة حول كلمة في اللغة والشعر 67
علامات الترقيم في الشعر العربيِّ 72
ترميز المتحرِّك والساكن 73
التفعيلات العروضية 74
تعريفها 74
ملحوظة مهمَّة عن الفواصل 75
عدد التفاعيل والخلاف فيها 75
ما فائدة الفرق بين و، و و؟ 76
هل ثَمَّةَ فائدةٌ للتحويل بين التفعيلات؟ 78
التغييرات العَروضية 78
ما الزِّحافُ اللازم؟ 79
كيف نحدِّد الزحاف الحسن والصالح والقبيح؟ 79
مشكلة تعامل العروضيين مع التغييرات العروضية 81
التغييرات العروضية كما تناولها العروضيُّون 82
الزِّحَاف 82
أنواع الزحاف 82
من متعلَّقات الزحاف: المراقبة والمعاقبة والمكانفة 85
العِلَّة 86
أنواع العلل 86
الزحاف الجاري مَجرى العلة 89
هل يوجد في الشعر الخَرْمُ والخَزْمُ؟ 94
الطريقة التي أقترِحها لتناول التغييراتِ العَروضية 102
تقطيع الشعر 105
شرح دوائر الخليل بن أحمد الفراهيديِّ 107
الدائرة الأولى: دائرة المختلف 112
الدائرة الثانية: دائرة المؤتلف 115
الدائرة الثالثة: دائرة المجتلب 117
الدائرة الرابعة: دائرة المشتبه 119
الدائرة الخامسة: دائرة المتَّفِق 124
البحور الشعرية 126
كم عدد البحور الشعرية؟ 126
أولًا: هل عدد البحور المستعمَلة عند العرب ستَّةَ عَشَرَ بحرًا؟ 127
ثانيًا: الخليل وبحر المتدارك؟ 130
هل ثَمَّةَ تداخلٌ بين البحور؟ 133
مفاتيح البحور 135
أبحر الدائرة الأولى 138
1) بحر الطويل 138
سبب تسمية بحر الطَّوِيل بهذا الاسم 138
ما يحتاج إليه الشاعر من بحر الطويل 138
أعاريض البحر الطَّوِيل وأضربه مع التمثيل 139
ملخَّص الزِّحافات والعلل في البحر الطَّوِيل 140
تفصيل الخلاف في قبض «مفاعيلن» في حشو الطويل 141
أمثلة على صور بحر الطويل 149
2) بحر المديد 153
ملخَّص الزِّحافات والعلل في البحر المديد 156
أمثلة على صور بحر المديد 157
3) بحر البسيط 165
سبب تسمية بحر البسيط بهذا الاسم 165
أعاريض البحر البسيط وأضربه مع التمثيل 167
ملخَّص الزِّحافات والعلل في البحر البسيط 169
أمثلة على صور بحر البسيط 175
أبحر الدائرة الثانية 183
4) بحر الوافر 183
ملخَّص الزِّحافات والعلل في بحر الوافر 185
أمثلة على صور بحر الوافر 187
5) بحر الكامل 192
سبب تسمية بحر الكامل بهذا الاسم 192
أعاريض البحر الكامل وأضربه 193
ملخَّص الزِّحافات والعلل في بحر الكامل 197
أمثلة على صور بحر الكامل 198
أبحر الدائرة الثالثة 210
6) بحر الهزج 210
أعاريض بحر الهزج وأضربه مع التمثيل 211
ملخَّص الزحافات والعلل في البحر الهزج 211
الهزج ومجزوء الوافر 212
أمثلة على صور بحر الهزج 214
7) الرجز 221
سبب تسمية بحر الرجز بهذا الاسم 222
أعاريض البحر الرجز وأضربه مع التمثيل 223
ملخَّص الزِّحافات والعلل في بحر الرجز 226
أمثلة على صور بحر الرجز 227
8) بحر الرَّمل 237
أعاريض البحر الرمل وأضربه مع التمثيل 238
ملخَّص الزِّحافات والعلل في بحر الرَّمَل 240
أمثلة على صور بحر الرمل 242
أبحر الدائرة الرابعة 255
9) بحر السريع 255
ملخَّص الزِّحافات والعلل في البحر السريع 259
أمثلة على صور بحر السريع 261
10) بحر المنسرح 271
أعاريض البحر المنسرح وأضربه مع التمثيل 272
ملخَّص الزحافات والعلل في بحر المنسرح 272
أمثلة على صور المنسرح 274
11) بحر الخفيف 280
سبب تسمية بحر الخفيف بهذا الاسم 280
أعاريض البحر الخفيف وأضربه مع التمثيل 281
ملخص الزحافات والعلل في بحر الخفيف 283
أمثلة على صور بحر الخفيف 285
12) بحر المضارع 293
سبب تسمية بحر المضارع بهذا الاسم 293
ملخص الزِّحافات والعلل في البحر المضارع 295
أمثلة على بحر المضارع 296
13) بحر المقتضب 298
أعاريض بحر المقتضب وأضربه مع التمثيل 298
ملخَّص الزِّحافات والعلل في بحر المقتضَب 299
أمثلة على بحر المقتضب 300
14) بحر المجتثِّ 303
أعاريض بحر المجتثِّ وأضربه مع التمثيل 303
ملخَّص الزِّحافات والعلل في بحر المجتثِّ 304
أمثلة على بحر المجتثِّ 306
أبحر الدائرة الخامسة 311
15) بحر المتقارب 311
أعاريض البحر المتقارب وأضربه مع التمثيل 312
ملخَّص الزحافات والعلل في البحر المتقارب 314
أمثلة على صور المتقارب 315
16) بحر المتدارك 323
أقدم القصائد والأبيات التي وردت على المتدارك 328
الخليل وبحر المتدارك 333
مفتاح بحر المتدارك 336
سبب تسمية بحر المتدارك بهذا الاسم، والأسماء الأخرى لهذا البحر 336
ما يحتاج إليه الشاعر من بحر المتدارك 337
ملخَّص التغييرات العروضية في بحر المتدارك 337
أمثلة على صور بحر المتدارك 339
المتدارك المجزوء 344
المتدارك المشطور 347
التجديد في البحور 355
تطوُّر الأوزان 356
الموشَّحات 360
نشأة الموشَّحات 360
بداية تطوير الموشَّحات للوزن والقافية 361
المدَّة التي انتشرت فيها الموشَّحات 365
الدُّوبَيْت 373
ما معنى الدُّوبَيت؟ ومتى بدأ؟ 373
وزن الدُّوبَيْت 373
الكان كان 380
القوما 384
نماذج من القوما وتحليلها 385
المواليا 389
وزن المواليا 389
الزَّجَل 392
البند 394
ما مفهوم البند؟ ومتى بدأ؟ 394
وزن البند 395
بنود حجةٌ لمن يرى البند من بحرين 401
الشعر الحرُّ 403
كيف ومتى بدأ الشعر الحر؟ 403
تسمية الشعر الحر 409
مفهوم الشعر الحر 411
خصائصه 412
أشكال الشعر الحرِّ 413
مستقبل الشعر الحرِّ 422
أمثلة للشعر الحر 423
قصيدة النثر 433
كيف بدأت قصيدة النثر؟ وما مفهومها؟ 433
التخييل والإيهام في كتابة قصيدة النثر 433
ما معنى قصيدة النثر؟ 434
مناقشة أصحاب دعوة قصيدة النثر 437
مستقبل ما يسمَّى بقصيدة النثر 443
الضرورات الشِّعريَّة 450
قصر الهاء المشبعة في الشعر 452
قصر الهاء المُشبَعة في الشعر 454
2) التصرف في 459
3) ياء المنقوص 460
4) التصرف في الهمزة في الشعر 463
5) تحريك ميم الجمع الساكنة 467
6) قصر الممدود ومد المقصور 468
7) صرف الممنوع من الصرف ومنع المصروف 469
8) تحريك الساكن 470
9) فك المدغم 471
10) تسكين المتحرك 472
11) تخفيف الحرف المشدد 476
12) تنوين المنادى المبنيِّ على الضم 477
13) نون التوكيد الخفيفة 478
14) الجزم بـ و و 479
15) الترخيم 479
16) إشباع حركة الحرف الصحيح في الحشو 480
17) جمع يا وأل 481
الوقف في الضرب 483
الوقف في العروض 483
القافية 487
حدود القافية 491
استثناءات من تعريف الخليل للقافية 493
حروف القافية 495
أولاً: الرويُّ 495
حروف الهجاء بالنسبة للرويِّ 495
1)ما يجب أن يكون رويًّا 496
2) ما يصلح أن يكون رويًّا أو وصلاً 503
3) ما لا يصلح أن يكون رويًّا 514
ثانيًا: الوصل 516
ثالثًا: الخروج 519
رابعًا: الرِّدف 520
خامسًا: التأسيس 523
سادسًا: الدخيل 526
حركات حروف القافية 526
أنواع القافية من حيث الإطلاق والتقييد 532
أسماء القافية من حيث حركات ما بين ساكنَيْها 533
عيوب القافية 536
أولاً: العيوب المتعلِّقة بالرويِّ 536
1) الإيطاء 536
2) التضمين 540
3) الإقواء 542
4) الإكفاء 544
5) الإجازة 544
ثانيًا: السناد 544
أ) سناد الردف 544
ب) سناد التأسيس 546
ج) سناد الإشباع 549
د) سناد التوجيه 550
لزوم ما لا يلزم 551
تنويع القوافي 555
المزدوج بداية تنويع القافية 555
المشطَّر 559
المربَّعات 559
المخمَّسات 562
المسمَّط أو المسمَّطات 563
تنويع القافية كل عدد من الأبيات 565
الخاتمــــة 569
المصادر والمراجع 570
السيرة الذاتية 583
فهرس الكتاب 585
* * *