تختلف نظرة الناس للثروة من حيث الاكتسابُ والاستخدام اختلافًا كبيرًا، بين الخير والشر، ومن ثم الحلال والحرام، وربما فرض الواقع الفاسد على الإنسان المتحرِّي للخير أن يتعامل بما لا يرضي قناعاته حتى يحتفظ بثروته، فيستخدم الحيلة حتى لا يكتسب من الحرام. وقد جاءت رواية "كنوز تحت الأقدام" لترصد من خلال شخوصها وأحداثها هذا الاختلاف، ومآلاته، وتأثيره على الشخص والمجتمع.تبدأ الرواية بإقالة سالم من عمله ظلمًا، وأثناء سيره على الطريق السريع ليلاً تنحرف سيارة عن الطريق وكادت تقتله، فتنقلب فيذهب لمساعدتهم، فيجد كل من فيها قد ماتوا ويجد فيها حقيبة كبيرة ملأى بالدولارات والمجواهرات فيبتعد بها ويخبئها ويرى مجموعة من المسلحين يبحثون عنها فيعلم أن وراءها سرًّا، فيستخدم هذا الكنز ويعتبره أمانة لديه حتى يرده إلى صاحبه إن لم يكن مجرمًا، ويتغير حاله ولكنه يحافظ على ألا يتعامل بالرشا فينمي الأموال ويحاول إفادة المجتمع ولكن تقابله صعوبات كبيرة بسبب الفاسدين، ويستخدم الحيل معهم حتى لا يقع في الحرام، ويحاول التأثير بأمواله في مشاريع تنموية حقيقية فيفشل بسبب القيود الموضوعة، ويحاول النشاط في الاهتمام بالمخترعين، فيذهب سعيه سدى بسبب الفساد والقيود، وييئس من تنفيذ أحلامها ويعلم أنه لا سبيل له إلا الالتزام بالقيود الموضوعة، وعدم تجاوز الخطوط الحمراء، ويسعى وراء سر حقيبة الكنز بالسير وراء نمرة السيارة حتى يصل إلى صاحبها عادل الذي دخل السجن ليختفي عن أعين من يلاحقونه، فيحكي له سر الحقيبة التي هي لنازلي التي ماتت أمها ثم تزوج أبوها بسكرتيرته هيام، فيموت وقد كان قاطعًا للرحم فتتفق السكرتيرة مع حامد لقتلها، فلا يقتلها لاستخدامها ورقة ضغط عليها.وتتوالى الأحداث فيقابل زاهي ابن السكرتيرة أخته نازلي ويعلم بما حدث لنازلي، فيسعى لتعويضها وإعطائها حقوقها وتحدث مواجهات بين زاهي وأمه وحامد تنتهي بموت هيام وسجن حامد بمساعدة سالم وصديقه اللواء محمود بالمعاش، ورجوع الحقيبة لنازلي، وحصولها على حقوقها، وتنتهي بعرض زاهي على سالم الزواج بنازلي.
تختلف نظرة الناس للثروة من حيث الاكتسابُ والاستخدام اختلافًا كبيرًا، بين الخير والشر، ومن ثم الحلال والحرام، وربما فرض الواقع الفاسد على الإنسان المتحرِّي للخير أن يتعامل بما لا يرضي قناعاته حتى يحتفظ بثروته، فيستخدم الحيلة حتى لا يكتسب من الحرام. وقد جاءت رواية "كنوز تحت الأقدام" لترصد من خلال شخوصها وأحداثها هذا الاختلاف، ومآلاته، وتأثيره على الشخص والمجتمع.تبدأ الرواية بإقالة سالم من عمله ظلمًا، وأثناء سيره على الطريق السريع ليلاً تنحرف سيارة عن الطريق وكادت تقتله، فتنقلب فيذهب لمساعدتهم، فيجد كل من فيها قد ماتوا ويجد فيها حقيبة كبيرة ملأى بالدولارات والمجواهرات فيبتعد بها ويخبئها ويرى مجموعة من المسلحين يبحثون عنها فيعلم أن وراءها سرًّا، فيستخدم هذا الكنز ويعتبره أمانة لديه حتى يرده إلى صاحبه إن لم يكن مجرمًا، ويتغير حاله ولكنه يحافظ على ألا يتعامل بالرشا فينمي الأموال ويحاول إفادة المجتمع ولكن تقابله صعوبات كبيرة بسبب الفاسدين، ويستخدم الحيل معهم حتى لا يقع في الحرام، ويحاول التأثير بأمواله في مشاريع تنموية حقيقية فيفشل بسبب القيود الموضوعة، ويحاول النشاط في الاهتمام بالمخترعين، فيذهب سعيه سدى بسبب الفساد والقيود، وييئس من تنفيذ أحلامها ويعلم أنه لا سبيل له إلا الالتزام بالقيود الموضوعة، وعدم تجاوز الخطوط الحمراء، ويسعى وراء سر حقيبة الكنز بالسير وراء نمرة السيارة حتى يصل إلى صاحبها عادل الذي دخل السجن ليختفي عن أعين من يلاحقونه، فيحكي له سر الحقيبة التي هي لنازلي التي ماتت أمها ثم تزوج أبوها بسكرتيرته هيام، فيموت وقد كان قاطعًا للرحم فتتفق السكرتيرة مع حامد لقتلها، فلا يقتلها لاستخدامها ورقة ضغط عليها.وتتوالى الأحداث فيقابل زاهي ابن السكرتيرة أخته نازلي ويعلم بما حدث لنازلي، فيسعى لتعويضها وإعطائها حقوقها وتحدث مواجهات بين زاهي وأمه وحامد تنتهي بموت هيام وسجن حامد بمساعدة سالم وصديقه اللواء محمود بالمعاش، ورجوع الحقيبة لنازلي، وحصولها على حقوقها، وتنتهي بعرض زاهي على سالم الزواج بنازلي.