“حكيت كثيرًا. وعندما انتهتِ الحكايةُ انتبهْتُ إلى أنَّني أجلسُ وحدي. لا أدري متى رحلَ وتركني. عُدْتُ ذلك اليوم إلى المنزل، وقرعْتُ الباب، وانْتظرْتُ إلى أن فتحَ أبي. نظرَ إليَّ وسألَني: «أين مفتاحُك؟ هل أضَعْتِه؟». نعم يا أبي، أضعْتُ مفتاحَ سعادتي والبابَ والطّريقَ ولن أهتدي. ساعدني يا أبي أرجوك ساعدني. مثلكِ أنا. غريبٌ في بلادٍ غريبة. ضائعٌ أبحَثُ عن وطن. هل سمعْتِ يومًا بإنسانٍ يبحث عن وطن؟
“حكيت كثيرًا. وعندما انتهتِ الحكايةُ انتبهْتُ إلى أنَّني أجلسُ وحدي. لا أدري متى رحلَ وتركني. عُدْتُ ذلك اليوم إلى المنزل، وقرعْتُ الباب، وانْتظرْتُ إلى أن فتحَ أبي. نظرَ إليَّ وسألَني: «أين مفتاحُك؟ هل أضَعْتِه؟». نعم يا أبي، أضعْتُ مفتاحَ سعادتي والبابَ والطّريقَ ولن أهتدي. ساعدني يا أبي أرجوك ساعدني. مثلكِ أنا. غريبٌ في بلادٍ غريبة. ضائعٌ أبحَثُ عن وطن. هل سمعْتِ يومًا بإنسانٍ يبحث عن وطن؟