يدرس هذا الكتاب الفترة الواقعة بين 1930 و 1945. و الواقع ان الكتابة التاريخية لا تخلو من المزالق حتى عند تناول الفترة السابقة للثورة. و أن بلدا كالجزائر تعرضت لامتحانات ، و شخصياته إلى هزات ، و مفاهيمه إلى تعديلات جذرية لا يمكن كتابة تاريخه المعاصر بدون خطإ أو تخطئة.
كما ان المؤرخ الحق يجب أن يترك الزمن ليعمل عمله في الأحداث التاريخية قبل تناولها بالدرس و التحليل ، فالبعد الزمني عنصر أساسي للوصول إلى الموضوعية المنشودة ، و النظرة الزمنية القصيرة للمؤرخ ، و لا سيما إذا كانت من مواطن عاش الاحداث و شارك فيها ، ستزج به في متاهة التفسير الشخصي و الحكم الذاتي.
يدرس هذا الكتاب الفترة الواقعة بين 1930 و 1945. و الواقع ان الكتابة التاريخية لا تخلو من المزالق حتى عند تناول الفترة السابقة للثورة. و أن بلدا كالجزائر تعرضت لامتحانات ، و شخصياته إلى هزات ، و مفاهيمه إلى تعديلات جذرية لا يمكن كتابة تاريخه المعاصر بدون خطإ أو تخطئة.
كما ان المؤرخ الحق يجب أن يترك الزمن ليعمل عمله في الأحداث التاريخية قبل تناولها بالدرس و التحليل ، فالبعد الزمني عنصر أساسي للوصول إلى الموضوعية المنشودة ، و النظرة الزمنية القصيرة للمؤرخ ، و لا سيما إذا كانت من مواطن عاش الاحداث و شارك فيها ، ستزج به في متاهة التفسير الشخصي و الحكم الذاتي.