هذا الكتاب ليس دراسة عن الحكم الفرنسي في الجزائر ، و لكنه دراسة تاريخية لحركة رد الفعل الجزائري الذي نتج عن ذلك الحكم. و سبب اختيار هذا الموضوع بالذات عدم وجود دراسة جادة عن الحركة الوطنية الجزائرية ، و طريقة تناول الفرنسيين لتاريخ الجزائر كتابة و تفسيرا ، و أخيرا ظهور الجزائر الآن كعضو نشيط بين الدول النامية.
و قد يبدو للبعض بأن هذه الدراسة تعبر عن وجهة نظر واحدة و أنها تنتقد الحكم الفرنسي في الجزائر بشدة. و الحق أن ذلك ليس من نية و لا من هدف المؤلف. فإذا كانت تبدو كذلك ، فليس ذلك إلا نتيجة لطبيعة المشكل و فذاذة الوضع. إننا نجد اليوم كثيرا أن من الكتاب الفرنسيين أنفسهم من يأخذ نفس الموقف ، و أن نظرة سريعة إلى المصادر ستظهر بأن معظم المعلومات قد أخذ من مصادر فرنسية لم تستغل من قبل. و بالإضافة إلى ذلك فإن المؤلف مقتنع بأن الموضوعية ليست كلمة تأدب أو موقفا محايدا ، و لكنها محاكمة و حكم قد يكونان في بعض الأحيان قاسيين.
و قد اختيرت فترة 1900 - 1930 لأنها غالبا ما أهملت ممن أرخوا لهذه الحركة الوطنية الججزائرية. و سيجد القارئ معلومات ضرورية تتناول هذه الحركة في القرن الماضي في فصل مدخلي طويل. و كقاعدة يبدأ بمدخل حقائقي عن السياسة الفرنسية في الفترة المعينة ، تليه دراسة مفصلة عن رد الفعل الجزائري لهذه السياسة ، و ينتهي بخاتمة.
هذا الكتاب ليس دراسة عن الحكم الفرنسي في الجزائر ، و لكنه دراسة تاريخية لحركة رد الفعل الجزائري الذي نتج عن ذلك الحكم. و سبب اختيار هذا الموضوع بالذات عدم وجود دراسة جادة عن الحركة الوطنية الجزائرية ، و طريقة تناول الفرنسيين لتاريخ الجزائر كتابة و تفسيرا ، و أخيرا ظهور الجزائر الآن كعضو نشيط بين الدول النامية.
و قد يبدو للبعض بأن هذه الدراسة تعبر عن وجهة نظر واحدة و أنها تنتقد الحكم الفرنسي في الجزائر بشدة. و الحق أن ذلك ليس من نية و لا من هدف المؤلف. فإذا كانت تبدو كذلك ، فليس ذلك إلا نتيجة لطبيعة المشكل و فذاذة الوضع. إننا نجد اليوم كثيرا أن من الكتاب الفرنسيين أنفسهم من يأخذ نفس الموقف ، و أن نظرة سريعة إلى المصادر ستظهر بأن معظم المعلومات قد أخذ من مصادر فرنسية لم تستغل من قبل. و بالإضافة إلى ذلك فإن المؤلف مقتنع بأن الموضوعية ليست كلمة تأدب أو موقفا محايدا ، و لكنها محاكمة و حكم قد يكونان في بعض الأحيان قاسيين.
و قد اختيرت فترة 1900 - 1930 لأنها غالبا ما أهملت ممن أرخوا لهذه الحركة الوطنية الججزائرية. و سيجد القارئ معلومات ضرورية تتناول هذه الحركة في القرن الماضي في فصل مدخلي طويل. و كقاعدة يبدأ بمدخل حقائقي عن السياسة الفرنسية في الفترة المعينة ، تليه دراسة مفصلة عن رد الفعل الجزائري لهذه السياسة ، و ينتهي بخاتمة.