التربية السياسية هي البوتقة التي تنصهر فيها مشاعر الناشئة وإحسا سهم بانتمائهم إلى وطن ، فوق تراثه التاريخي وأعرافه وتقاليده ومأثوراته ، نظم يرتبط فيها بمسؤوليات وتبعات عليه للمجتمع والدولة ، وحقوق ومنافع تعود عليه من وراء هذا الارتباط بتلك المسؤوليات والتبعات ، أو هي الرباط الذي يربط الإنسان بمجتمع يعيش فيه ويتفيأ ظلال بره وخيره ، أو هي تقدير واعٍ لواجبات المواطن وحقوقه في وطن يعيش فيه . ومن خلال التربية السياسية يستطيع التلميذ منذ المرحلة الابتدائية تمييز الحقوق والواجبات واكتساب الاتجاهات الضرورية ، ويستطيع أن يتعايش مع واقع مجتمعه وما يعترضه من قضايا ومواقف سياسية ، ويتفاعل معها بالتميز والتحقق والمقارنة ، ويعرف بمقتضاها معنى المواطنة ، ويستطيع الحكم على الأمور ، وتبني الاتجاه الصحيح وتتربى لديه العقلية الناقدة على أسس سليمة بشرط ألا يكون مجرد ناقد وباحث عن الأخطاء ، بل يكون متفاعلًا مشتركًا محاولًا البحث عن المشكلات بشكل يشب معه في مراحل عمره التالية
التربية السياسية هي البوتقة التي تنصهر فيها مشاعر الناشئة وإحسا سهم بانتمائهم إلى وطن ، فوق تراثه التاريخي وأعرافه وتقاليده ومأثوراته ، نظم يرتبط فيها بمسؤوليات وتبعات عليه للمجتمع والدولة ، وحقوق ومنافع تعود عليه من وراء هذا الارتباط بتلك المسؤوليات والتبعات ، أو هي الرباط الذي يربط الإنسان بمجتمع يعيش فيه ويتفيأ ظلال بره وخيره ، أو هي تقدير واعٍ لواجبات المواطن وحقوقه في وطن يعيش فيه . ومن خلال التربية السياسية يستطيع التلميذ منذ المرحلة الابتدائية تمييز الحقوق والواجبات واكتساب الاتجاهات الضرورية ، ويستطيع أن يتعايش مع واقع مجتمعه وما يعترضه من قضايا ومواقف سياسية ، ويتفاعل معها بالتميز والتحقق والمقارنة ، ويعرف بمقتضاها معنى المواطنة ، ويستطيع الحكم على الأمور ، وتبني الاتجاه الصحيح وتتربى لديه العقلية الناقدة على أسس سليمة بشرط ألا يكون مجرد ناقد وباحث عن الأخطاء ، بل يكون متفاعلًا مشتركًا محاولًا البحث عن المشكلات بشكل يشب معه في مراحل عمره التالية