يتناول "غاستون باشلار" فى هذا الكتاب الحديث عن "فلسفة الرفض" التى يرى أنها الفلسفة الوحيدة القادرة على تحليل التركب الشديد للفكر العلمى الحديث ، ويذكرنا "باشلار" دائماً بأن فلسفة الرفض ليست مذهباً سلبياً من الوجهة النفسانية ، وإنها لا تؤدى فى مواجهة الطبيعة إلى مذهب عدمى ، إنما تنطلق بخلاف ذلك فى داخلنا وفى خارجنا ، من نشاط بناء ، فالتفكر الجيد بالواقع معناه الإفادة من شبهاته لتطوير الفكر وتحذيره ، وإن محاولة الفكر معناه زيادة الضمانة لإنشاء ظواهر تامة علمياً ، ولتجديد كل المتغايرات المنحطة أو المختنقة التى كان العلم قد تجاهلها..
يتناول "غاستون باشلار" فى هذا الكتاب الحديث عن "فلسفة الرفض" التى يرى أنها الفلسفة الوحيدة القادرة على تحليل التركب الشديد للفكر العلمى الحديث ، ويذكرنا "باشلار" دائماً بأن فلسفة الرفض ليست مذهباً سلبياً من الوجهة النفسانية ، وإنها لا تؤدى فى مواجهة الطبيعة إلى مذهب عدمى ، إنما تنطلق بخلاف ذلك فى داخلنا وفى خارجنا ، من نشاط بناء ، فالتفكر الجيد بالواقع معناه الإفادة من شبهاته لتطوير الفكر وتحذيره ، وإن محاولة الفكر معناه زيادة الضمانة لإنشاء ظواهر تامة علمياً ، ولتجديد كل المتغايرات المنحطة أو المختنقة التى كان العلم قد تجاهلها..