Read Anywhere and on Any Device!

Subscribe to Read | $0.00

Join today and start reading your favorite books for Free!

Read Anywhere and on Any Device!

  • Download on iOS
  • Download on Android
  • Download on iOS

معنى المعنى

معنى المعنى

Ivor A. Richards
0/5 ( ratings)
"اللُغَةُ أَهَمُّ أَداةٍ مِن أَدَواتِ الحَضارَةِ".
هذا ما يُقَرِّرُهُ المُؤَلِّفانِ بِجُرْأَةٍ في تَصديرِهِما لِكِتابِ مَعْنَى المَعْنَى، وهوَ أَثَرٌ كلاسيكِيٌّ ظَلَّ مُحْتَفِظًا بِأَهمِّيَّتِهِ- وتَحَدِّيهِ- لِدِراسَةِ اللُغَةِ، والأَدَبِ، والفَلسَفَةِ مُنذُ أَنْ طُبِعَ أَوَّلَ مَرَّةٍ.
إنَّ الكَثيرَ مِمّا يتعلَّقُ بِاللُغَةِ ما زالَ لا يَحظَى بِفَهمٍ فاعِلٍ، لِما يَلقاهُ مِن تَشويهٍ بِفِعلِ مَوقِفِنا المُعتادِ- الذي كَثيرًا مّا يتَّسِمُ بِسِمَةِ اللامُبالاةِ- تجاهَ الكَلِماتِ، أَو بِفِعلِ الافتِراضاتِ المُتَلَكِّئةِ التي تَسْتَنِدُ إلى نَظريّاتٍ غيرِ مَوثوقٍ بِها. فَما العَلاقَةُ بينَ الكَلِماتِ وما تُحيلُ عليهِ الكَلِماتُ؟ وبَينَ الكَلِماتِ والطَّريقَةِ نَفسِها التي نُفَكِّرُ بِها؟ وهَل يُمكِنُ أَن يُؤَدِّيَ فَهمُ هذهِ الأُمورِ إلى مَزيدٍ مِن الدِّقَّةِ في التَّواصُلِ؟ إنَّ القُرّاءَ المَعْنِيِّينَ بِهذهِ الأَسئلَةِ يَجِدُونَ أَنفُسَهُم في مُفتَرَقِ طُرُقِ الِلِّسانِيّاتِ ونَظريَّةِ التَّواصُلِ، والنَّقدِ الأَدَبِيِّ والفَلسَفَةِ- وهيَ مَجموعَةٌ مُترابِطَةٌ مُتَعَدِّدَةُ الاختِصاصاتِ يَقتَضيها حَقْلُ السِّيميوطيقا المُتَزايِدُ التَّأثيرِ- وسيُثْبِتُ كِتابُ مَعْنَى المَعْنَى أَنَّهُ مَصدَرٌ أَساسِيٌّ في ذلكَ، كما أَثبَتَ ذلكَ على مَدَى العُقودِ السِّتَّةِ الأَخيرَةِ.
وتَعرِضُ مُقَدِّمَةُ أُمبِرتو إيكو، الرِّوائيِّ والسِّيميوطيقِيِّ، لا بِحُكمِ المُصادَفَةِ، المُبَرِّزِ، مَنظُورًا ساحِرًا لِهذا المُؤَلَّفِ الرِّيادِيِّ الذي يُواصِلُ إقلاقَ الإخلادِ العَقليِّ وتَحفيزَ الفِكرِ والنِّقاشِ.
Language
Arabic
Pages
543
Format
Paperback
Release
January 01, 1923
ISBN 13
978995929662

معنى المعنى

Ivor A. Richards
0/5 ( ratings)
"اللُغَةُ أَهَمُّ أَداةٍ مِن أَدَواتِ الحَضارَةِ".
هذا ما يُقَرِّرُهُ المُؤَلِّفانِ بِجُرْأَةٍ في تَصديرِهِما لِكِتابِ مَعْنَى المَعْنَى، وهوَ أَثَرٌ كلاسيكِيٌّ ظَلَّ مُحْتَفِظًا بِأَهمِّيَّتِهِ- وتَحَدِّيهِ- لِدِراسَةِ اللُغَةِ، والأَدَبِ، والفَلسَفَةِ مُنذُ أَنْ طُبِعَ أَوَّلَ مَرَّةٍ.
إنَّ الكَثيرَ مِمّا يتعلَّقُ بِاللُغَةِ ما زالَ لا يَحظَى بِفَهمٍ فاعِلٍ، لِما يَلقاهُ مِن تَشويهٍ بِفِعلِ مَوقِفِنا المُعتادِ- الذي كَثيرًا مّا يتَّسِمُ بِسِمَةِ اللامُبالاةِ- تجاهَ الكَلِماتِ، أَو بِفِعلِ الافتِراضاتِ المُتَلَكِّئةِ التي تَسْتَنِدُ إلى نَظريّاتٍ غيرِ مَوثوقٍ بِها. فَما العَلاقَةُ بينَ الكَلِماتِ وما تُحيلُ عليهِ الكَلِماتُ؟ وبَينَ الكَلِماتِ والطَّريقَةِ نَفسِها التي نُفَكِّرُ بِها؟ وهَل يُمكِنُ أَن يُؤَدِّيَ فَهمُ هذهِ الأُمورِ إلى مَزيدٍ مِن الدِّقَّةِ في التَّواصُلِ؟ إنَّ القُرّاءَ المَعْنِيِّينَ بِهذهِ الأَسئلَةِ يَجِدُونَ أَنفُسَهُم في مُفتَرَقِ طُرُقِ الِلِّسانِيّاتِ ونَظريَّةِ التَّواصُلِ، والنَّقدِ الأَدَبِيِّ والفَلسَفَةِ- وهيَ مَجموعَةٌ مُترابِطَةٌ مُتَعَدِّدَةُ الاختِصاصاتِ يَقتَضيها حَقْلُ السِّيميوطيقا المُتَزايِدُ التَّأثيرِ- وسيُثْبِتُ كِتابُ مَعْنَى المَعْنَى أَنَّهُ مَصدَرٌ أَساسِيٌّ في ذلكَ، كما أَثبَتَ ذلكَ على مَدَى العُقودِ السِّتَّةِ الأَخيرَةِ.
وتَعرِضُ مُقَدِّمَةُ أُمبِرتو إيكو، الرِّوائيِّ والسِّيميوطيقِيِّ، لا بِحُكمِ المُصادَفَةِ، المُبَرِّزِ، مَنظُورًا ساحِرًا لِهذا المُؤَلَّفِ الرِّيادِيِّ الذي يُواصِلُ إقلاقَ الإخلادِ العَقليِّ وتَحفيزَ الفِكرِ والنِّقاشِ.
Language
Arabic
Pages
543
Format
Paperback
Release
January 01, 1923
ISBN 13
978995929662

Rate this book!

Write a review?

loader